إعادة تطوير مدرسة فى المنوفية لتأهيلها لاستقبال ضعاف السمع خلال 2024
تستهدف مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة عقد شراكات جديدة عبر بروتوكولات تعاون مع شركات القطاع الخاص المقيدة سيتم توقيعها خلال الفترة المقبلة بهدف توفير مكونات أساسية فى عملية المسئولية المجتمعية من منتجات الشركات التى سيتم توقيع التعاون معها فى إطار تطبيق أهداف التنمية المستدامة لمصر خلال 2030.
وقالت وفاء وديع المدير التنفيذى لمؤسسة البورصة للتنمية المستدامة- ذراع المسئولية المجتمعية للبورصة المصرية، إن التنمية المستدامة تحتاج إلى التكاتف القوى بين القطاعين الخاص والعام لتوفير الدعم اللازمة لضعاف السمع عبر تدشين فصول مخصصة لهم ودمجهم فى المجتمع عبر إتاحة التعليم، عبر التعاون مع شركات القطاع الخاص المختلفة المقيدة فى القطاعات المختلفة على سبيل المثال: قطاع المقاولات من الممكن أن يقدم البناء، وشركات التعليم تقدم التكنولوجيا وهكذا عبر تقديم منتجهم بأنفسهم وليس بتبرعات.
وذكرت أن التعاون مع الشركات المقيدة سيمتد لتدريب الطلاب غير القادرين فى المدارس الفنية التابعة لتلك الشركات، وبصدد توقيع بروتوكول تعاون مع إحدى الشركات قريبًا.
وتسعى المؤسسة فى إعادة تطوير مدرسة لخدمة ضعاف السمع وبصدد إنهاء الإجراءات اللازمة فى محافظة المنوفية بهدف سهولة المتابعة على تلك المدارس المقرر إعادة تطويرها بهدف خدمة ضعاف السماع بطاقة استيعابية تصل إلى 150 طالبا.
وأكدت أن ضعاف السمع لديهم قدرات خاصة من التركيز، ويحتاجون للتعليم والرعاية الصحية، وستقوم البورصة بتقديم قوافل طبية عبر التعاون مع شركات الصحة المقيدة خلال الفترة المقبلة، مؤكدة على أن 2024 ستكون عامًا لتقديم الخدمات على مستوى جميع القطاعات من الصحة والتعليم وصولاً إلى التغذية.
المؤسسة تساهم مع جمعية تكاتف فى دعم فصول المدارس المجتمعية
وتابعت أن البورصة تساهم مع جمعية تكاتف فى دعم فصول المدارس المجتمعية، وبصدد تطوير إنشائى لفصل مجتمعى جديد فى إمبابة فى مدرسة نجيب محفظ عن طريق تقديم مناهج جديدة متعلقة بالاقتصاد، وورش عملية لتزويد الأطفال بالمهارات التى يتطلبها للتعامل مع المجتمع، إلى جانب عقد برامج تنموية للمدرسين لإضافة المهارات المطلوبة للطلاب بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 30 طالبا.
وأضافت فى مقابلة مع البورصة، أن استراتيجية البورصة المصرية للتنمية المستدامة تقوم على أساس التوسعات فى وجه البحرى بعد توجه العديد من المؤسسات المسئولية المجتمعية إلى الصعيد، مؤكدة على أنها تولى أهمية خاصة للمدارس المجتمعية، والتى تخدم فئة مخصصة من المتسربين من التعليم أو ذوى القدرات الخاصة مع عدم اشتراط السن.
تعاون مرتقب مع إحدى الشركات الكندية لتزويد الطلاب بمهارات التكويد
وقالت إن المؤسسة تواصلت مع إحدى الشركات الكندية لتسجيل كورسات بلغة الإشارة لتكويد الألعاب بهدف تعليمها لضعاف السمع فى الفصول المجتمعية بهدف توفير مهارات تكنولوجية مختلفة للطلاب وكذلك تزويد مهارات الطلاب، كجزء من استراتيجية المسؤلية المجتمعية لتلك الشركة الكندية.
وتابعت أن البورصة المصرية اتفقت مع جمعية عطاء السماء لدعم السيدات المحاربات عبر تمويل مشروع لتأهيل 60 سيدة للعمل عبر عقد ورش تدريبية لتعليمهم مشغولات يدوية وتعليم الخياطة، وفن الخيامية وغيرها من المهارات عبر عدد من المراحل لتحقيق أهداف التنمية من تمكين المرأة ومكافحة الفقر.
وأضافت قائلة: “نهدف إلى دعم السيدات المعيلات بشكل بناء ومستدام من خلال إكسابهن المهارات اللازمة لخلق قيمة مضافة داخل مجتمعاتهن بما يمكنهن من التغلب على تحديات الحياة”.
وأوضحت أن تنفيذ البروتوكول لمدة عام، ويتم على مرحلتين بدأت فى أكتوبر الماضى وتستمر لمدة ستة أشهر، ضمن استراتيجية مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة فى مساعدة وتمكين السيدات المعيلات من التغلب على التحديات وتحويلهن إلى عناصر منتجة بما يعمل على إندماجهن فى المجتمع بشكل إيجابى.
اقرأ أيضا: 74.5 ألف مستفيد من مبادرات مؤسسة مؤمنة كامل للتدريب بنهاية 2023
وتستثمر جمعية عطاء السماء مواردها وطاقاتها فى بيئة إيجابية لتمكين المجتمع تعليمياً ووظيفياً واجتماعيا بما يُناسب إمكاناتهم وتطلعاتهم، كما تساهم فى زيادة تفعيل أدوار المجتمع وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وكشفت عن أن المؤسسة تعمل حاليًا على التعاون مع المؤسسات الدولية بهدف تحقيق الأهداف التنموية ضمن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة لعام 20230.
وأشارت إلى أن المؤسسة عقدت تعاون مع مؤسسة الثمرات الخيرية لبدء وقف خيرى لصالح بناء مستشفى فى إدكو بالبحيرة عن طريق المساهمة فى مشروع “بالم أواسيس” لزراعة 200 فدان نخيل من نوع “مجدول” بسهل قروين بمنطقة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد والذى سيخصص فائض أرباحه للمستشفى، كما يتضمن المشروع استخدام الطاقة الشمسية وخفض انبعاثات الكربون بما يتماشى مع أهداف المؤسسة والبورصة المصرية.
ويهدف التعاون إحداث نقلة نوعية فى حياة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا للمساعدة فى بناء مجتمع مزدهر وتعزيز قيم الاستدامة والمسئولية المجتمعية.
ومؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة تم إنشاؤها عام 2017 بهدف تطوير وتمكين جميع فئات المجتمع المصرى من الحياة الكريمة من خلال المساهمة المدروسة فى مجالات الصحة، والتعليم، والبحث العلمى، والتكافل الاجتماعى، وسائر مناحى الحياة.