أوضح الرئيس الإقليمي لدى شركة “ميرسك” في أمريكا الشمالية، أن التحول في مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر يمكن أن يستمر حتى الربعين الثاني والثالث من هذا العام، ناصحًا العملاء بالاستعداد لمزيد من عدم اليقين في طرق التجارة العالمية.
وقال ” تشارلز فان دير ستين ” لشبكة “سي إن بي سي”: “لا نرى أي تغيير يحدث في البحر الأحمر، ولذلك ننصح العملاء بدمج وقت الرحلات الأطول في سلاسل التوريد الخاصة بهم، حيث يمكن أن تستمر الأوضاع خلال الربع الثاني وربما الثالث”.
وأضاف “فان دير ستين”: “نصيحتنا لعملائنا تتعلق على وجه التحديد بالبناء على حالة عدم اليقين من خلال المرونة، حيث يحتاج العملاء إلى دخول سوق أمريكا الشمالية من نقاط مختلفة، سواء الساحل الغربي أو الخليج أو الساحل الشرقي”.
وأشار إلى أنه للحفاظ على تدفق التجارة، أضافت “ميرسك” حوالي 6% من سعة السفن إلى جدولها الزمني، مما يزيد من التكاليف التشغيلية، لتعويض التأخيرات الناجمة عن الرحلات الأطول، وسط مخاوف الشركات بشأن توقيت التسليم.
تؤدي الرحلات الأطول حول رأس الرجاء الصالح، إلى تأخير وصول السفن الفارغة العائدة إلى آسيا لتحميل الواردات الأمريكية، وبالتالي تؤثر على مدى موثوقية سلاسل التوريد، فضلًا عن ارتفاع أسعار الشحن.