كشف وزير السياحة أحمد عيسى أن تكلفة إنشاء 15 ألف غرفة تتراوح ما بين 30 إلى 40 مليار جنيه، تدر عوائد سنوية ما بين مليار إلى مليارى دولار.
ويعنى ذلك أن تكلفة إنشاء 282 ألف غرفة لتحقيق مستهدفات إنشاء 500 ألف غرفة تتراوح فى الوقت الحالى بين 564 مليار جنيه و733.2 مليار جنيه.
وأشار عيسى إلى أن الوزارة تتبنى خطة من 3 محاور للوصول إلى 30 مليون سائح، تتضمن مضاعفة طاقة الطيران والسعات الاستيعابية للفنادق والأنشطة الترفيهية 3 أضعاف بين 2023 و2028.
أوضح أن ذلك من خلال إتاحة الأراضى والمبانى لتطوير طاقة فندقية، وحزمتين من الحوافز الضريبية ودعم التكلفة، وتعزيز ثقة القطاع الخاص وإقامة مؤتمر عالمى للاستثمار.
وذكر عيسى، أن مستهدف زيادة عدد السياح إلى 18 مليون سائح خلال 2024 مازال قائمًا، ولكن بشكل ضعيف نظرا للظروف الجيوسياسية التى تمر بها المنطقة والحرب على غزة، وأن العدد يمكن توقعه بدقة عقب انتهاء الحرب.
وأشار عيسى لنمو أعداد السياح 9% خلال يناير الماضى، لكنه ذكر أن الحوافز كان لها دور كبير فى خريطة نمو أعداد السياح.
أوضح أن أعداد السياح من جنسيات غير معتاد تحقيق النمو بها مثل الصين، وبولندا، وإنجلترا، حققت نموًا مرتفعًا وعلى الجانب الآخر حدث نمو سلبى فى جنسيات كان معتاد تحقيق معدل نمو إيجابى بها مثل أمريكا وأسبانيا وفرنسا.
تابع: “يرجع ذلك إلى أن الوزارة خلال آخر 3 أشهر من 2023 أقرت حوافز لشركات الطيران المتجهة لطابا وشرم الشيخ بشرط تحقيق نمو 20%، وحال عدم تحققه يتم استرجاع الحوافز”.
قال عمرو القاضى رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة إن 22 شركة طيران وقعت اتفاقيات للحصول على تلك المحفزات.
أضاف خلال اجتماع جمعية رجال الأعمال المصريين، أنه من المقرر أن تشارك الهيئة فى 45 معرضا دوليا للتعريف بمنتجات الشركات وتنمية العلاقات مع الشركاء الدوليين.
أشار إلى أن الهيئة تستهدف عرض منتجين جديدين خلال عام 2024 أهمهما منتج “سيتى بريك” أو القاهرة وهو عبارة عن برنامج يهدف للتعريف بالمناطق الأثرية والتاريخية الموجودة فى القاهرة للسائحين الوافدين.
أشار إلى أن 70% من ميزانية الهيئة موجهة للقطاع الخاص، وتركز الشركات على 4 منتجات سياحية، وهى السياحة الشاطئية، وسياحة العائلات، والسياحة الثقافية والتاريخية تحديدًا، وسياحة المغامرات.
وأوضح أن 56% من إجمالى السياح فى العالم يركزون على تلك المنتجات.