شاركت شركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” فى مؤتمر ومعرض مصر الدولى السابع للطاقة “إيجبس 2024″، والذى يقام هذا العام تحت شعار “تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والتحول الطاقى وخفض الانبعاثات”، بحضور عدد كبير من مسؤولى شركات الطاقة عالميًا.
وكان لشركة طاقة حضور فى جلستين نقاشيتين، الأولى بعنوان “تشكيل مستقبل الابتكار فى مجال الطاقة”، شارك فيها ماريو روسيف، نائب الرئيس التنفيذى للمنتجات والتكنولوجيا فى شركة “طاقة”، وتحدث عن ريادة الشركة فى مجال التقاط وتخزين ثنائى أكسيد الكربون ما يعرف بـCCS، فضلًا عن اتجاه الشركة واستثماراتها الضخمة فى مجال الطاقة الحرارية الجوفية وتقليل انبعاثاتها الخاصة بعملية الاحتراق.
وفى إطار اهتمام الشركة بتعزيز المبادرات البيئية وتحول الطاقة لمستقبل أكثر استدامة، أشار روسيف إلى تحالف جديد مع شركة رائدة فى مجال الطاقة الحرارية الجوفية، مضيفًا أن لدى الشركة الآن تكنولوجيات لحرق الوقود باستخدام الأكسجين، والتى تحسن أكبر مراحل التقاط الكربون تكلفة، كما ينتج عنها انبعاثات أقل من الملوثات، مثل ثانى أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون، مقارنة بالاحتراق بالهواء.
وخلال الجلسة الثانية والتى تمحورت حول “الاستفادة من الموارد الطبيعية فى القارة الإفريقية من أجل أمن الطاقة العالمى والمحلى”، عبر حسام أبو سيف، نائب المدير التنفيذى لـ”طاقة” فى أفريقيا والعراق، عن سعادته بما وصلت له الكثير من البلدان الإفريقية من تطور فى البنية التحتية والتشريعية، حيث إن هذا التطور يؤكد على قدرات القارة ليس فى التصدير فحسب، ولكن فى تعزيز فرص التنمية المشتركة بين بلدان القارة أيضًا، كما أشار للمقومات التى تتمتع بها مصر من موقع مميز وبنية تحتية راسخة، مما جعل شركة “طاقة” تتخذها كأحد مراكزها الرئيسية وبوابة للتوسع فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتطرق أبو سيف أيضًا إلى الفرص الواعدة فى شرق إفريقيا، مؤكدًا أن الشركة مستعدة للاستثمار والتوسع فى مختلف بلدان القارة، ولكن مع أخذ فى الاعتبار المحتوى المحلى لتلك البلدان، إذ يعد المحتوى المحلى والبنية التحتية الفعلية والرقمية والتشريعية من أهم العوامل التى تساهم بقوة فى استقطاب المستثمرين.