قال بنك الاستثمار الأمريكى جولدمان ساكس، إن حجم الاستثمار الإماراتى فى مشروع رأس الحكمة الأكبر والأبكر من المتوقع جنبًا إلى جنب مع زيادة برنامج مصر مع الصندوق يغطى الفجوة التمويلية لمصر خلال السنوات الأربع المقبلة.
أوضح أن التدفقات من النقد الأجنبي ستوفر سيولة كافية للبنك المركزي لتلبية الطلب المُعلق وتوحيد سوق الصرف فى خلال أيام أو أسابيع وقد ينطوى ذلك على خفض لكن محدود فى سعر الصرف الرسمى.
وأكد أن حجم أي تخفيض لقيمة العملة من المرجح أن يكون متواضعا نسبيا نظرا لموارد العملات الأجنبية التي ستكون متاحة فى البنوك.
وتوقع انخفاض حاد في الطلب على المضاربة أو بغرض التحوط على العملات الأجنبية في المصري على خلفية الاستثمارات المعلنة.
أوضح أن ذلك يعنى أن الجنيه المصرى سيترفع خلال الأيام المقبلة، وسيكون مستفيد من التدفقات الأجنبية وتراجع الطلب التحوطى.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولى اليوم إن مصر على بعض خطوات للاتفاق مع صندوق النقد والبنك الدوليين والاتحاد الأوروبى لتوفير سيولة كافية لمصر.
وقالت متحدثة الصندوق فى مؤتمر أمس الخميس، جولى كوزاك، إن المشاورات مع مصر بها تقدم ملحوظ وإنه يجرى العمل على تغطية أى احتياجات تمويلية متبقية لمصر.
وكان جولدمان ساكس قد قدر الفجوة التمويلية لمصر خلال السنوات الأربع المقبلة بنحو 25 مليار دولار شاملة 17 مليار دولار لتغطية عجز صافى الأصول الأجنبية لدى البنوك التجارية.