عادت التحذيرات من النقص في أعداد ناقلات النفط عالميا، إلى الواجهة في ظل الهجمات في البحر الأحمر التي أثرت على مسار السفنن وأدت إلى ارتفاع التكاليف.
ومن المتوقع أن تنضم ناقلتان عملاقتان فقط إلى أساطيل الناقلات في عام 2024، وهي أقل زيادة في أربعين عاما، وأقل بنسبة 90% عن المتوسط السنوي لهذه الألفية.
ويتوقع انضمام خمس ناقلات فقط في عام 2025، وفقا لبيانات “Banchero Costa” وذلك مقارنة بتسليم 42 سفينة في عام 2022.
وتسببت هجمات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر في ارتفاع حادّ بأسعار عقود تأمين الشحن البحري، مع فرض رسوم لتغطية المخاطر المرتبطة بنزاعات، تُضاف إلى الزيادة الكبيرة في تكلفة الشحن نتيجة سلوك مسار بديل أطول.
ومنذ نوفمبر، ينفّذ الحوثيون، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
وبحسب صندوق النقد الدولي، فإنّ النقل البحري للحاويات عبر البحر الأحمر انخفض بنسبة 30% تقريبًا خلال عام واحد. وقبل النزاع، كانت تعبر في المنطقة بين 12 و15% من التجارة العالمية، بحسب أرقام الاتحاد الأوروبي، وفق وكالة “فرانس برس”.