اتهمت شركة “أوبن إيه آي” صحيفة نيويورك تايمز بدفع أموال لشخص ما لاختراق “شات جي بي تي”، لإظهار أن الأداة يمكنها إعادة إنتاج أجزاء كبيرة من مقالات الصحيفة عند الطلب.
وحسبما نقلت مجلة “فوربس”، قالت “أوبن إيه آي” في دعوى قضائية الإثنين، إن الطرف الثالث -الذي زعمت أن الصحيفة عينته- كان قادرًا على استهداف واستغلال “خلل” في “شات جي بي تي”، والذي ذكرت الشركة أنها “ملتزمة بمعالجته”.
وأوضحت أن “شات جي بي تي” ليس بديلاً عن الاشتراك في صحيفة “نيويورك تايمز”، ولا يمكن استخدام برنامج الدردشة الآلي “لعرض المقالات حسب الرغبة”، مضيفة أنه لا تستخدم منتجات “أوبن إيه آي” بهذه الطريقة.
وشككت صحيفة “نيويورك تايمز” في الادعاء بأنها استخدمت “القرصنة”، زاعمة أنها كانت تستخدم ببساطة منتجات “أوبن إيه آي” للبحث عن أدلة على أنها سرقت وأعادت إنتاج أعمال الصحيفة المحمية بحقوق الطبع والنشر.
يأتي هذا بعد رفع صحيفة “نيويورك تايمز” دعوى قضائية ضد شركة “أوبن إيه آي” لانتهاك حقوق الطبع والنشر، مطالبة بتعويضات بلغت مليارات الدولارات، وقدمت أكثر من 100 مثال يزعم إعادة إنتاج “شات جي بي تي” فقرات كاملة من المقالات.