أجرت شركة إى إف چى القابضة استطلاع رأى مباشر، ضمن فعاليات الدورة السنوية الثامنة عشر من المؤتمر الاستثمارى ‹‹EFG Hermes One-on-One››، المقام فى إمارة دبى بدولة الإمارات، تحت عنوان استكشاف الفرص الكامنة بالأسواق الناشئة والمبتدئة.
أظهر الاستطلاع الذى تجريه الشركة فى كل نسخة من مؤتمرها، توقعات توضح بشكل كبير ملامح مستقبل الاقتصاد العالمى فى الشهور المقبلة.
وتوقع نحو 44% من الحضور، أن يحقق سوق الأسهم السعودى أفضل أداء مقوم بالدولار الأمريكى بين كافة أسواق الشرق الأوسط، فى مقابل ترجيح ربع المشاركين تصدر مؤشر EGX30 مقوم بالدولار أداء أسواق المنطقة بنهاية عام 2024.
فيما يرى نحو 44% من الحضور أن الفيدرالى الأمريكى سيخفض أسعار الفائدة بمعدل 75 نقطة أساس، خلال العام الجارى، بينما أجمع مديرو مئات المليارات من الدولارات من الحاضرين، بواقع 62% على أن قيمة استثماراتهم بنهاية العام الجارى ستتجاوز المعدلات المحققة بالعام الماضى.
فيما انقسمت آراء الخبراء حول ترجيح أى مؤشر من مؤشرات أسواق الأسهم العالمية “مؤشر إم إس أى للأسواق الناشئة” أم “إس أند بى 500 الأمريكى” أم “نيكى اليابانى” أم “مؤشر منطقة اليورو”، سيشهد أقوى أداء حال تقييمها بالدولار بعام 2024، حيث اختار 44% من الخبراء مؤشر S&P500 الأمريكى، فيما ذكر 39% من الخبراء مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.
كما تباينت الآراء حول اختيار أكثر ما يؤرق المستثمرين فى الوقت الحالى، حيث اختار 28% من الخبراء أسواق العملات والأوراق المالية، بينما أكد 25% من حاضرى مؤتمر ‹‹EFG Hermes One-on-One›› أن كافة القضايا الاقتصادية لا تؤثر بقدرتهم على النوم من عدمه تمامًا، فيما اختار 16% مشاكل أخرى غير مذكورة بالاستطلاع، و14% أخرون أكدوا أن انخفاض المبيعات أكبر مشاكلهم.
ورجح 48% من حاضرى المؤتمر متوسط أسعار النفط فى عام 2024 أعلى من سعر 80 دولار للبرميل، بعد أن حقق 79 دولارًا منذ بداية العام الجارى، مقابل توقع 27% آخرين أن تتراوح الأسعار بين 80-100 دولار للبرميل.
فيما ذكر 51% من الخبراء أن أسعار العقارات ستستمر فى النمو خلال العام الجارى، مع ترجيح 27% من الخبراء أن تنخفض الأسعار فى الفترة ذاتها.
واستبعد 63% من الخبراء أن تحقق الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة فى السعودية أداء أفضل من أداء مؤشرات السوق خلال العام الجارى، بعد أن حققت أداء أقل من المتوقع بالسنوات الخمس الماضية، بمعدل 51% مقابل 89% للشركات الصغيرة والمتوسطة.
فيما انقسمت آراء أغلب المشاركين فى اختيار القطاع الاقتصادى الذى ستكون له الريادة فى عام 2024، بنسبة 27% لكل من الرعاية الصحية ونفس النسبة لقطاع العقارات، مقابل 24% للبنوك و6% لقطاع الخدمات والمرافق، و6% لقطاع الاتصالات و4% لقطاع البتروكيماويات.
كما انتقى 34% من الخبراء 7 أسهم بعينها فى إجابة على سؤال “أى أصل تفضل شرائه والاحتفاظ به حتى نهاية العام؟” وهم كل من مايكروسوفت، أمازون، ميتا، أبل، وإنفيديا، وتسلا وألفابت.
جاء ذلك مقابل اختيار 33% من المشاركين للسوق السعودى، وفضل 20% خيار الاحتفاظ بوديعة لأجل عام بالدولار الأمريكى.