“مرحبًا بكم فى الصين!” هذا ما قاله وزير الثقافة والسياحة الصينى سون يه لى، بينما كان يوضح الإجراءات التى تهدف إلى جعل الجولات السياحية للأجانب فى البلاد أكثر ملاءمة وسلاسة.
سلط سون الضوء على صعوبات الدفع التى يواجهها السياح الوافدون حيث يجدون أنه من غير الملائم التحرك داخل الصين حيث يسيطر الدفع غير النقدى عبر الهواتف الذكية فى الأماكن التجارية من الفنادق حتى متاجر البقالة.
صرح سون للصحفيين المحليين والأجانب بذلك عقب اختتام الدورة التشريعية الوطنية السنوية فى العاصمة بكين، قائلا إن “هذه بالفعل مشكلة جديدة غير متوقعة مع تطور عمليات الدفع بواسطة الهواتف المحمولة بسرعة كبيرة فى الصين”.
وقال إن السلطات المركزية أولت اهتماما كبيرا لهذه المسألة وأقامت آلية تنسيق لحلها.
وأوضح أنه يجرى تنفيذ تدابير مفصلة، مثل إعادة تركيب أجهزة نقاط البيع وتحديثها، للتأكد من أنه عندما يتحرك السياح الأجانب فى الصين سيتمكنون من استخدام البطاقات المصرفية فى أماكن متنوعة، مثل الفنادق والمطارات ومناطق الجذب السياحى ومناطق التسوق، كما يمكنهم اختيار مسح رمز الاستجابة السريعة أو استخدام النقود لإجراء عمليات الدفع.
وذكر سون أن منصات الدفع المحلية والشركات عملت معا لتبسيط العملية التى يسجل من خلالها السياح الأجانب الوافدون للحصول على تطبيقات الدفع الخاصة بالصين، كما أن جميع مواقع الاستهلاك ملزمة بقبول العملة الصينية نقدًا.
وقال: “نعمل على تحسين كل خطوة من خطوات عملية السياحة الوافدة وتبسيط الإجراءات من طلبات التأشيرات حتى ترتيبات الطيران وتسجيل الوصول إلى الفنادق والتسوق ومشاهدة المعالم السياحية”.
وأضاف: “مع تنفيذ هذه الإجراءات، سيتمتع السياح الأجانب الذين يزورون الصين بمستوى الراحة نفسه فى الإقامة والنقل والتسوق مثل السياح المحليين”.