كشفت بيانات وكالة الإحصاء الحكومية، تراجع معدل التضخم في الأرجنتين، للشهر الثاني على التوالي، ليسجل 13.2% خلال شهر فبراير الماضي.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الأرجنتينية أكدت أن هذا التراجع يرجع إلى “الانضباط المالي القوي” الذي تتبناه، فيما يتوقع المسئولون الحكوميون والمحللون ارتفاع الأسعار في شهر مارس الجاري بسبب مجموعة من الزيادات في أسعار الطاقة والوقود والتعليم الخاص والخدمات الطبية.
ويواصل الرئيس الأرجنتين، خافيير مايلي، فرض تدابير التقشف وإلغاء القيود التنظيمية في محاولة لإنعاش اقتصاد البلاد المتعثر، حيث أعلن فور توليه المنصب في ديسمبر الماضي سلسلة من الإجراءات الصادمة، بما في ذلك تخفيض قيمة عملة البلاد بنسبة 50% على أمل السيطرة على التضخم المتصاعد في البلاد في نهاية المطاف.
وكجزء من هذه الإجراءات، ألغت الحكومة بعض الدعم الحكومي في مجالي الطاقة والنقل، وحذرت من أن التدابير التي تتبناها سيكون لها في البداية تأثير سلبي على مستوى تشغيل العمالة، والأجور الحقيقية، وعدد الفقراء والمعوزين، فيما تشير التقديرات إلى أن حوالي 40% من المواطنين يعيشون في فقر.
جدير بالذكر أن معدل التضخم في الأرجنتين سجل خلال شهر يناير الماضي 20.6%، و سجل في شهر ديسمبر 25.5%.