تراجعت أسعار القمح، والدقيق، والنخالة بالتزامن مع تدبير البنوك الدولار للمستوردين والإفراجات الجمركية عن البضائع بالموانئ.
قال عادل طلبة، رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن “بست فلاور”، إن أسعار النخالة تراجعت بشكل تدريجى من مستوى 14 ألف جنيه للطن إلى ما بين 11 و11.5 ألف جنيه للطن.
وأرجع طلبة الانخفاض إلى زيادة المعروض مع تسارع الإفراجات الجمركية عن البضائع بالموانئ، بما كان له أثرًا إيجابيًا على أسعار معظم السلع المستوردة.
أضاف لـ”البورصة” أن أسعار القمح المستورد انخفض نحو 4 آلاف جنيه ليسجل حاليًا 14 ألف جنيه للطن، وبالقيمة نفسها تراجعت أسعار الدقيق إلى 18 ألف جنيه للطن..
وتوقع وائل فارس، المدير المالى بالشركة العربية العالمية لمنتجات الحبوب، أن تواصل الأسعار تراجعها خلال الشهر المقبل.
“السلع التموينية” تلغى ممارسة لاستيراد القمح لارتفاع الأسعار
ولفت إلى أن معظم التجار تُسعر السلع حاليًا على سعر التدبير السابق من السوق السوداء قبل قبل تحرير سعر الصرف، والذى تجاوز 70 جنيهًا، قبل أن يقرر البنك المركزى تحرير سعر الصرف وخفض الجنيه فى التعاملات الرسمية نحو 38% ليستقر قرب مستوى 49 جنيها.
أشار إلى أن توافر المعروض من خامات الأعلاف مثل الذرة الصفراء ساهم فى خفض أسعار النخالة.
أضاف أن استقرار سعر الدولار فى الوقت الحالى سيدعم زيادة الطلب الخارجى على الدقيق خاصة من دول أفريقيا، مقارنة بفترة تذبذب السعر ما سيضاعف إنتاج النخالة وبالتالى زيادة المعروض منها.
وقال حسين بودى، رئيس شعبة مطاحن الدقيق استخراج 87%، إن النخالة رغم تراجع أسعارها لكنها تظل أعلى من السعر الرسمى المعلن من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية البالغ 9.5 ألف جنيه للطن.
توقع بودى زيادة الطلب على النخالة من قبل مربى الماشية عقب شهر رمضان، مع اقتراب موسم عيد الأضحى.