تخطط الحكومة الصينية للاستفادة من جميع الموارد المتاحة لإنشاء سلسلة توريد للسيارات الكهربائية المصنوعة فى الصين، والضغط على ثلاث شركات صناعة سيارات حكومية لإنفاق المزيد على البحوث والتطوير.
وأعلن مديرو الأعمال وكبار المسئولين الحكوميين المشاركين فى سياسة السيارات الكهربائية عن خطط من شأنها أن تدعم نمو الصناعة فى منتدى “تشاينا للسيارات الكهربائية 100” السنوى الذى عقد فى بكين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ودعا وان جانج، وزير العلوم والتكنولوجيا السابق، الذى يرأس اللجنة التى تشرف على المنتدى، إلى تعزيز الابتكار فى أشباه الموصلات وغيرها من القطاعات التى تعتبر حاسمة بالنسبة للسيارات الكهربائية والقيادة الذاتية.
وأوضح أن صناعة سيارات الطاقة الجديدة فى الصين، والتى تشمل السيارات الكهربائية والهجينة، اكتسبت الآن “قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة”.
وقال تشنج شانجى، مدير اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، التى توجه السياسة الاقتصادية، إن الصين تخطط لتعزيز سلسلة التوريد لأشباه الموصلات ومكونات السيارات الأخرى.
وحدد شان تشونج ده، نائب الوزير بوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، التى تشرف على سياسة قطاع السيارات، استراتيجية لدعم نمو السوق من خلال تشجيع المستهلكين على استبدال السيارات القديمة.
ووعدت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية والريفية بحل مشكلة الافتقار للبنية التحتية اللازمة للشحن وأماكن وقوف السيارات، وفقًا لمجلة “نيكاى آسيان ريفيو” اليابانية.
وقالت وزارة التجارة، إنها ستخفف أعباء التأمين الذى يتحمله المستهلك الذي يشتري سيارات الطاقة الجديدة.
وكشف قوه بينج، نائب رئيس لجنة مراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة، عن خطط لرفع القدرة التنموية فى ثلاث شركات لصناعة السيارات، وهى “تشاينا فاو غروب” و”دونج فنج موتور” و”تشونجتشينج تشانجان أوتومبيل”.
ومن المرجح أن تصدر بكين تعليمات لشركات صناعة السيارات الثلاث بضخ المزيد من الأموال فى عمليات التطوير، حتى لو تضررت أرباحها، كما أنه من المتوقع أن تشمل المبادرة التكنولوجيا التى تتضمن أشباه الموصلات.
وفى وقت تقود فيه شركة “بى واى دى” العملاقة للسيارات الكهربائية فى القطاع الخاص صناعة سيارات الطاقة الجديدة، بجانب شركات صناعة السيارات المملوكة للحكومات المحلية، مثل مجموعة “قوانجتشو أوتوموبيل” وشركة “سايك موتور” فى شنغهاى، ستركز الحكومة المركزية على دعم شركات صناعة السيارات المملوكة للدولة.