هيكل: التخفيضات والخصومات تقود مبيعات الملابس
أدى تزامن الأوكازيون الشتوى وماتقدمه المحال التجارية من خصومات وتخفيضات تصل إلى 50% على الأحذية والملابس للتخلص من المخزون لديها إلى إنعاش مبيعات موسم عيد الأم، على الرغم من تزامنهما مع الموسم الرمضانى الذى ترتفع فيه القوة الشرائية على الأغذية.
قال خالد سليمان، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهره التجارية، ورئيس مجلس إدارة شركة «ميس فينوس» للملابس الجاهزة، إنه قدم تخفيضات تتراوح بين 40 و50%، أى البيع بسعر تكلفة المصنع.
أضاف لـ”البورصة”، أن السوق كان يعانى من ركود، ومع بدء فترة الأوكازيون الشتوى، والهبوط بالأسعار بدأ ينتعش الطلب، قائلًا: “هناك مستهلكين ينتظرون الخصومات والتخفيضات للبدء فى اتخاذ قرار الشراء وذلك حسب القوة الشرائية”.
أشار إلى أن الخصومات والتخفيضات ما زالت مستمرة خلال عيد الأم الذى يرتفع فيه الطلب على الملابس الحريمى والتى تتضمن الشال، والبلوزة، والعباءات.
لفت إلى أن معظم محال الملابس تعمل فى الملابس الشتوى والصيفى للموسم الجديد، بسبب التغيرات الجوية خلال تلك الفترة.
توقع سليمان، أن تنخفض أسعار تكاليف التصنيع بعد انتهاء دورة الملابس الصيفية، وذلك على خلفية وقع الدولار الموازى من مستويات مرتفعة وانتظام حركة التدبيرات بعد توافر النقد الأجنبى والإفرج عن معظم الخامات المتراكمة بالموانئ.
قالت سماح هيكل، عضو شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، إن تزامن عيد الأم مع مد فترة الأوكازيون الشتوى حتى 21 مارس، ينعش مبيعات القطاع ويرفع الطلب على الشراء.
أضافت لـ”البورصة”، أن العبايات الحريمى أكثر الملابس التى ارتفع عليها الطلب خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بسبب تزامن عيد الأم مع شهر رمضان خلال هذا العام.
أوضحت، أن متوسط أسعار العبايات الحريمى بنحو 250 جنيهًا للقطعة الواحدة، وتصل الأسعار إلى ما فوق الألف جنيه فى الماركات الأكثر من قطعة.
لفتت إلى أن العديد من المحال التجارية، رفعت نسبة التخفيضات والخصومات على بعض منتجاتها بنسبة 50% وبعضهم يقدم عروضًا وهدايا، وذلك لسرعة الانتهاء من المخزون لديها حيث تلك الأفكار من تقود المبيعات، وتوفر السيولة المالية الكافية لشراء المنتجات الصيفية للموسم الجديد، والتى بدأت المحال فى التعاقد عليها تمهيدا للبدء فى عرضها خلال الفترة المقبلة.
قال نادر الكبير، عضو شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية، إن القطاع انتعشت مبيعاته خلال الفترة الحالية بسبب الأوكازيون الشتوى، وما تقدمه الشركات من خصومات وتخفيضات.
أضاف لـ”البورصة”، أن المصنوعات الجلدية من شنط وأحذية حريمى يرتفع عليها الطلب خلال موسم عيد الأم لذا قدمت المحال عروض عليها لتحريك المبيعات.
فيما يرى أحمد عبد الرحمن، صاحب محل أحذية وحقائب، أن تزامن تلك المواسم من عيد أم وأكازيون شتوى مع الموسم الرمضانى، أدى إلى تشتت القوى الشرائية للمستهلك.
أضاف لـ”البورصة”، أن الموسم الرمضانى يحتاج وحده فقط ميزانية بسبب زيادة الطلب على الأغذية، ما قد يفقد موسم عيد الأم بريقه خلال العام مقارنة بالأعوام الماضية.