سنجر: 30 % من مصانع الطوب تعمل بالمازوت والغاز الطبيعى
بدأت شركات الأسمنت والطوب الطفلى فى إعادة تسعير منتجاتها عقب قرار لجنة تسعير المواد البترولية برفع سعر المازوت بقيمة 1500 جنيه للطن ليصل إلى 7500 جنيه حاليًا.
وقالت الشركات إن المازوت يساهم بنسبة لا تقل عن 50% فى مدخلات صناعة الطوب ويعتمد عليه 30% من مصانع الأسمنت كمصدر طاقة رخيص.
قال أحمد شيرين، رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات، إن ارتفاع أسعار المازوت لقمائن الطوب والأسمنت، سيتسبب فى رفع أسعار تكلفة الإنتاج على الأسمنت خلال الفترة القادمة والشركات بدأت إعادة تسعير منتجاتها.
أضاف أن عددا كبيرا من المصانع تعتمد فى الإنتاج على الفحم والغاز الطبيعي، بينما تتجه بعض المصانع الأخرى إلى استخدام المازوت فى عملية الإنتاج الأمر الذى سيؤدى إلى رفع الأسعار على المصانع بنسب طفيفة وقد لا تتجاوز 100 جنيه.
وقال محمود مخيمر، رئيس شعبة الأسمنت بغرفة الإسكندرية التجارية، إن سعر طن الأسمنت يتراوح بين 1920 إلى 2030 جنيها للطن.
وأوضح أن حركة البيع والشراء فى القطاع تشهد حالة من الركود خلال الفترة الحالية، وفى حال شهدت الأسعار زيادة من الممكن أن تتراجع حركة البيع بشكل أكبر.
قال على سنجر رئيس شركة سنجر لصناعة الطوب الطفلي، إن ما يتراوح بين 20% و30% من مصانع الطوب الطفلى تعمل بالمازوت متوقعا أن تظهر تداعيات الزيادة الأخيرة لسعر المازوت على السوق نهاية الشهر الجارى.
أضاف سنجر أن المازوت أو الغاز يمثلان نحو 50 % من تكلفة إنتاج الطوب لافتا إلى أن الزيادة المتوقعة فى الأسعار يتم تحديدها وفقا لكل مصنع ولن تقل عن 100 جنيه للألف طوبة.
وأوضح إبراهيم فؤاد مالك مصنع المنارة لإنتاج الطوب، أن الزيادة المقررة فى الأسعار الفترة المقبلة لن ترتبط بزيادة أسعار المازوت فقط وستتضمن الزيادة الناتجة عن ارتفاع مكونات الإنتاج الأخرى فضلا عن ارتفاع أجور العمالة.
وأشار إلى ان أسعار الطوب تترواح بين 1200 و 1300 جنيه للألف طوبة وفقا لحجمها.