تجار: الجيوشى تخفض أسعارها 3.5 ألف جنيه للطن
وجه رئيس مجلس الوزراء الشركات والتجار بتخفيض أسعار
حديد التسليح بعد الإفراج الكامل عن البضائع ومستلزمات الإنتاج فى الموانئ.
قال أيمن العشرى، رئيس غرفة القاهرة التجارية، رئيس مجلس إدارة حديد العشرى، إن الاجتماع الذى عقد مع مجلس الوزراء ضم مجموعة كبيرة من الصناع والتجار، وتطرق إلى مناقشة أزمة غياب بعض المنتجات من السوق فى مقدمتها السكر.
أضاف لـ”البورصة”، أن رئيس الوزراء طالب بخفض أسعار حديد التسليح على هامش الاجتماع، ومن المقرر أن تبدأ الشركات تنفيذ ذلك بعد إعادة التسعير خلال الفترة الحالية تماشيًا مع متغيرات السوق.
وقال أشرف الجارحى، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الجارحي للصلب، إن تراجع أسعار الحديد متوقف على أسعار الخامات واستقرار سعر الصرف، والمجموعة تدرس تخفيض الأسعار الفترة المقبلة.
وأوضح حسن المراكبى، رئيس مجلس إدارة مجموعة المراكبي للصلب، إن الخامات أصبحت متوفرة بالنسبة لشركات الحديد ما يعني وجود وفرة في المعروض نتيجة الإفراجات التي حدثت خلال الفترة الماضية بعد حل أزمة الدولار.
وأشار إلى أن أسعار الحديد كانت من أولى السلع التي استجابت سريعًا لخفض الأسعار حيث كان طن الحديد يسجل قبل التعويم 60 ألف جنيه للطن، لكن بعد التعويم تراجع إلى مستويات الـ 46 ألف جنيه.
وبحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، يصل حجم إنتاج مصر من حديد التسليح إلى 7.9 مليون طن، وحوالى 4.5 مليون طن من البيليت، بينما تستورد 3.5 مليون طن بيليت.
قال أحمد عبد الجليل، رئيس شركة الأدم لتجارة المعادن، إن قطار الانخفاضات فى أسعار حديد التسليح انطلق منذ إعلان مصانع الاستثمارى خفض أسعارها أرض المصنع بنحو أكثر من 7 آلاف جنيه للطن، ليهبط لمستويات ما تحت 40 ألف جنيه للطن ليصل إلى المستهلك بسعر يتراوح بين 39 و41 ألف جنيه.
أضاف لـ”البورصة”، أن انخفاض الدولار فى السوق الموازي وتوافره بالقنوات الرسمية، ومن ثم الإفراج عن الخامات المحتجزة بالجمارك، أدى إلى إخضاع المصانع وإجبارها لخفض الأسعار.
أشار إلى أن شركة الجيوشى أعلنت تخفيضات بنحو 3500 جنيه للطن ليسجل حاليًا 42 ألف جنيه أرض المصنع ومن المقرر أن تعلن شركات أخرى تخفيضات كبيرة تتماشى مع باقى أسعار المصانع المنتجة الأسبوع المقبل.
قال أحمد الزينى، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن انخفاض تكاليف الانتاج، والركود الذى يعانى منه السوق دفع معظم المصانع المنتجة لحديد التسليح خفض أسعارها، ما يتماشى مع التكاليف.
أضاف لـ”البورصة”، أن توافر الخام أمام المصانع يعيدها للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، ومن ثم زيادة الكميات التصديرية، لجلب سيولة دولارية تعتمد عليها كجزء فى استيراد خاماتها.
توقع أن تعلن مصانع حديد التسليح التى لم تخفض أسعارها، هبوط على غرار بقية المصانع المنتجة بالسوق.