مراد: المشروع يُقام على مرحلتين بتكلفة 12 مليون جنيه
تعتزم شركة “LSF EGYPT إل إس إف ايجيبت” المتخصصة فى مجال منتجات البناء صديقة للبيئة، الانتهاء من المرحلة الثانية لمشروع تطوير ميناء شرق بورسعيد، خلال شهر يونيو المقبل.
قال المهندس عبدالعزيز مراد، مدير المشروعات بالشركة، إن “إل إس إف ايجيبت” تُنفذ فى الوقت الحالى مشروع تطوير ميناء شرق بورسعيد مع عدد من شركات أبرزها شركة “سكاى لوجستيك” و”الغرابلى”، إذ يأتى طبيعة عمل الشركة بالمشروع معالجة مشاكل التربة بأساليب تكنولوجية حديثة وأقل سعرًا وأكثر جودة.
وأضاف مراد لـ “البورصة”، أن الشركة بدأت العمل بالمشروع خلال شهر سبتمبر المنقضى، ويُقام المشروع على مرحلتين بتكلفة إجمالية 12 مليون جنيه، إذ تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع وتسليمها خلال شهر فبراير المنقضى بتكلفة إجمالية تتراوح من 5 لـ 6 ملايين جنيه، ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الثانية للمشروع فى شهر يونيو المقبل.
وأوضح، أن الشركة انتهت خلال العام الماضى من مشروع إنشاء مبنى إدارى لشركة قناة السويس للاستزراع السمكى والأحياء المائية بشرق التفريعة، فى منطقة بالوظة شرق القنطرة، لصالح هيئة قناة السويس.
وتعد “إل إس إف ايجيبت” شركة رائدة فى مجال منتجات البناء الجديدة والمبتكرة عالية الجودة فى مصر، إذ تستثمر فى تقنيات التصنيع الجديدة لأحدث مواصفات المواد عالية التقنية لتتوافق مع مفهوم الهندسة المعمارية الخضراء والصديقة للبيئة وتوفير الطاقة، وفى عام 2018 أنشأت الشركة مصنعها بالسخنة لتصنيع المواد البناء اللازمة لمشاريعها.
وتابع، أن الشركة شاركت فى تنفيذ المشروع القومى لتبطين وتأهيل الترع فى جميع محافظات الجمهورية، إذ قامت بتبطين الترع بمحافظة الإسماعيلية باستخدام مادة “الجيوسيل”، والتى تعد أكثر جودة وأقل فى التكلفة، بدلًا من الخرسانات، لافتًا إلى أن الشركة تسعى فى الوقت الراهن زيادة حجم أعمالها خلال العام الجارى بنسبة تصل إلى 150% مقارنة بالعام الماضى.
وأوضح، أن الشركة لا تستورد مواد الخام من الخارج بل تقوم بتصنيعها جميعًا داخل مصنعها، لافتًا إلى أن تذبذب سعر الصرف، يعد من أبرز التحديات التى واجهت الشركة خلال الفترة الماضية، إلا أنه شهد استقرارًا فى الفترة الأخيرة فى ظل توقعات باستمرار حالة الاستقرار فى سعر الصرف خلال الفترة القادمة.
وأشار، إلى أن”LSF EGYPT” اتجهت فى الفترة الأخيرة التوسع خارج مصر، إذ لديها عقود شراكة فى المملكة العربية السعودية، كما أنها تسعى لفتح أسواق جديدة فى دول أفريقيا بالكامل أبرزها دولتي ليبيا وجيبوتى، كما أنها تستهدف التوسع فى دولة العراق.