الخزامى: تحقيق 15 ألف رحلة شهريًا ونستهدف مضاعفة العملاء
قال محمد الخزامى، الشريك والمؤسس لشركة سالك مصر العاملة فى مجال النقل الذكى، إن الشركة تُخطط فى عام 2024 التوسع فى مدن شمال الصعيد خاصة المنيا وبنى سويف والفيوم بجانب أسيوط، إذ يبلغ عدد مستخدمى التطبيق خلال الوقت الراهن حوالى 25 ألف مستخدم، متوقعًا أن يزداد هذا الرقم ثلاثة أضعاف فى حال التوسع فى مدن شمال الصعيد.
وأضاف، أن “سالك” تستهدف خلال عام 2024 تحقيق ما يقرُب من 15 ألف رحلة شهريًا فى 4 مدن بمدن الصعيد بمعدل 3 آلاف رحلة، وهي أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم، على أن تحقق مليون رحلة فى عام 2025.
وتابع، أن الشركة لديها فى الوقت الراهن ما يقرُب من 90 ألف زائر يوميًا، نظرًا لتواجدها فى أسيوط والتى تعد عاصمة الصعيد، كما أن الشركة تُقدم خدماتها ليس للأفراد فقط، بل أيضًا للشركات والمصانع والمستشفيات وطلاب الجامعات، مؤكدًا أن “سالك” يسعى بشكل مستمر زيادة عدد السائقين لمواكبة خطط التوسع المستهدفة.
لفت إلى أن تفضيل رؤوس الأموال الاستثمار فى الشركات الناشئة المصرية التى تعمل فى المدن مثل القاهرة والإسكندرية، من أبرز العقبات التى واجهت “سالك” خلال الفترة الماضية، لأن التطبيق انطلق من الصعيد، وهو ما يجعل عمليات التمويل أكثر بطأً مقارنة بالشركات الناشئة العاملة فى العاصمة، إلا أن “سالك” تحاول التغلب على ذلك التحدى من خلال زيادة حصتها السوقية فى مدن الصعيد.
وقال الشريك والمؤسس لشركة “سالك”، إنه من المحتمل أن يشهد العام الحالى المزيد من عمليات الدمج والاستحواذ مقارنة بالعام السابق كمحاولة للصمود وعدم الخروج من السوق.
وأفاد، بأن ارتفاع أسعار المركبات بصورة كبيرة، فضلًا عن صعوبة استيرادها من الخارج نتيجة أزمة الدولار وارتفاع سعره أمام الجنيه من أبرز التحديات التى تواجه القطاع.
وأشار إلى، أن قطاع النقل الذكى يعتمد على الدولار بنسبة تتجاوز 90%، من حيث أجور المبرمجين، بالإضافة إلى خطط التسويق التى تضعها الشركة لمنصات التواصل الاجتماعى، والتى تعتمد على الدولار أيضًا، موضحًا أن قرارات الدولة للحد من عمليات السحب، انعكس سلبًا على نشاط الشركة.
وحول مدى استفادة الشركة من حملات المقاطعة الشركات الأجنبية، قال الشريك المؤسس لـ “سالك”، إن المقاطعة ساهمت فى تفضيل المستهلكين للشركات المحلية أكثر من الأجنبية، إلا أن الشركات المحلية مازالت تُعانى من ضعف فى الدعم الفنى والدعاية فى ظل وجود منافسة قوية من قبل شركتى “إن درايفر” الروسى” و”ديدى” الصينى”.
وأشار إلى، أن بيئة ريادة الأعمال فى مصر بحاجة إلى المزيد من التشريعات والقوانين التى تُسهل إجراءات تأسيس شركات ناشئة، بالاضافة إلى المزيد من الحوافز والتيسيرات مثل الإعفاء الكامل من الضرائب، حتى تستطيع المنافسة.