تشعر الحكومة الأرجنتينية بالتفاؤل إزاء نجاح التدابير التي اتخذتها لتهدئة أحد أعلى معدلات التضخم في العالم، لكن ما زال أمامها الكثير من العمل، ما يجعل من الصعب التكهن بموعد السيطرة عليه.
وأظهرت بيانات رسمية الجمعة، أن معدل التضخم في الأرجنتين بلغ 288% على أساس سنوي، وبلغ 11% على أساس شهري خلال مارس، بحسب “رويترز”.
ويقول المحللون والاقتصاديون إن التضخم الأساسي أظهر علامات على التراجع، لكن نسبة 11% لا تزال أعلى بكثير من ارتفاع الأسعار الذي تشهده معظم الدول خلال عام كامل.
ويعتبر هذا أقل من الذروة التي بلغت 25% في ديسمبر عندما تولى الرئيس الليبرالي الجديد “خافيير مايلي” منصبه وخفض قيمة عملة البيزو بشكل حاد، وقاد إجراءات صارمة للتقشف وخفض التكاليف، ما ساعد على طمأنة المستثمرين وتهدئة ضغوط الأسعار.
وفي حين كتب وزير الاقتصاد “لويس كابوتو” على “إكس” -“تويتر” سابقًا- الأربعاء: “التضخم يتباطأ بشكل حاد”، إلا أن المعارضة انتقدت المنشور، لأن الوزير أعاد نشر تغريدة من حساب آلي يتتبع أسعار السوبر ماركت في سلسلة محلية لمبيعات التجزئة.