تراجعت عملات الأسواق الناشئة إلى أدنى مستوياتها فيما يقرب من ثلاثة أشهر بعد أن جاءت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية أقوى بكثير من المتوقع ما عزز من الرهانات على أن الفيدرالي لن يتسرع في خفض أسعار الفائدة، تزامنًا مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وكانت عملات أمريكا اللاتينية من بين أسوأ العملات أداءً بين دول العالم النامي، وقاد البيزو الكولومبي خسائر العملة جنبًا إلى جنب مع الريال البرازيلي، الذي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام، بحسب “بلومبرج”.
وسجلت سندات غانا الدولارية أسوأ أداء في الأسواق الناشئة حتى مع تقليص خسائرها، بعد أن قال وزير المالية “أمين آدم” إنه تم إحراز تقدم كبير في مفاوضات إعادة هيكلة الديون مع حاملي السندات، رافضًا تقريرًا يفيد بانهيار المحادثات.
وأغلق صندوق “فانجارد فوتسي” الذي يتتبع أسهم الشركات الموجودة في الأسواق الناشئة حول العالم -مثل الصين والبرازيل وتايوان وجنوب أفريقيا- والمتداول في البورصة الأمريكية (VWO) منخفضًا للجلسة الثانية، فيما تراجع مؤشر لأسهم أمريكا اللاتينية إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر.