تراجعت أرباح مصرف “بنك أوف أمريكا” خلال الربع الأول من العام، وذلك على خلفية ارتفاع مدفوعات الفوائد التي يتحملها على ودائع العملاء نتيجة دورة التشديد النقدي.
وقال المصرف في تقريره المالي الذي صدر الثلاثاء، إن صافي دخل الفوائد -والذي يعبر عن الفارق بين مدفوعات الفوائد التي يحصل عليها من القروض والفوائد التي يتحملها على الودائع- تراجع بنسبة 3% إلى 14 مليار دولار خلال الربع الاول.
وأوضح التقرير أن تكاليف المعاملات المصرفية الاستثمارية ارتفعت بنسبة 35% خلال نفس الفترة، لكن إيرادات هذا النوع من المعاملات بجانب عمليات إدارة الثروات زادت، وعوضت انخفاض دخل الفوائد بشكل جزئي.
وبلغت إيرادات المصرف 25.98 مليار دولار خلال نفس الفترة متجاوزة التوقعات عند 25.46 مليار دولار، كما بلغت ربحية السهم 83 سنتاً مقابل التوقعات عند 76 سنتاً.