قال ليو شاو واى؛ رئيس معهد الأبحاث الأوروبى بشركة هواوى العالمية، إن الشركة تنفق على مشروعات البحث والتطوير سنويًا ما يقرب من 3 مليارات دولار، تمثل 20% من إيراداتها العالمية.
وأوضح ليو لـ”البورصة”، أن “هواوى” تهتم بالبحث فى كل مجالات التكنولوجيا بالتعاون مع خبراء وأكاديميين ويعمل بها 200 ألف موظف فى مشروعات التطوير، لافتا إلى أن جزء من هذا الدعم يتعلق بالبطولة الدولية للبرمجة أيضًا.
أضاف: “نقدم الدعم والتطوير المستمر لحلول الحوسبة والذكاء الاصطناعى باعتباره من الأمور الهامة والذى يحتاج لموارد كبيرة للغاية”.
فى سياق متصل، أكدت فيكى زانج نائب رئيس قطاع الاتصال المؤسسى فى شركة هواوى العالمية أن شركتها بدأت فى دعم المسابقة الدولية للبرمجة منذ عام 2008، وتقدم لطلاب الجامعات منحا دراسية وفرص تدريبية ومسابقات لرفع قدراتهم الرقمية.
ونوهت فيكى، إلى تعاون “هواوى مصر” مع 45 جامعة حكومية وخاصة وتم تدريب ألف مدرس جامعة قاموا بدورهم بتنمية قدرات 35 ألف طالب.
أضافت: تتعاون “هواوى” أيضا مع وزارة الاتصالات فى تنفيذ مبادرة بناة مصر الرقمية، إلى جانب التعليم العالى من خلال برنامج “آى تى بى ITB” والخاص بتنمية قدرات الشباب الرقمية.
ولفتت إلى أن الشركة تقوم أيضا بتنظيم معرض للتوظيف سنويا فى مصر تحت اسم “هاير hire”.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد الشناوى عميد المركز الإقليمى للمعلوماتية فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أن “هواوى” العالمية من أكبر الداعمين للبطولة الدولية للبرمجة، منوها إلى أن نسخة العام الحالى من المسابقة تشهد مشاركة فرق مصرية من عدة جامعات أبرزها عين شمس والإسكندرية والأزهر وأسيوط والأكاديمية.
أضاف الشناوى أن العام الماضى شهد حصول فريق الأكاديمية العربية على أفضل أداء فى المسابقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، منوها إلى أن تصفيات البطولة الدولية للبرمجة تتم على مستوى الجامعة ثم الدولة وصولا إلى المنطقة.
وذكر أن مصر حصلت على ميدالية برونزية لطلاب المدارس فى البرمجة فى عام 2005، منوها إلى أن كل جامعة لها كوتة معينة فى البطولة الدولية الجامعات.
وقال إن الأكاديمية بصدد تنظيم الأولمبياد الدولية للمعلوماتية لطلاب المدارس بمشاركة 100 دولة حول العالم، لافتا إلى أنها تدعم الطلاب فى ثلاث مجالات هى البرمجة والروبوتات والغواصات البحرية.