ذكر استراتيجيو “بنك أوف أمريكا” أن مخاوف المستثمرين بشأن استمرار دورة التشديد النقدي في الولايات المتحدة لفترة مطولة تدفعهم للتخارج من سوق الأوراق المالية.
وقال فريق من المحللين الاستراتيجين بقيادة “مايكل هارتنت” في مذكرة، إن الأخبار الإيجابية على الصعيد الاقتصادي أصبحت تؤثر سلباً على سوق الأسهم، ما يشير إلى تحول عقلية المستثمرين في الوقت الراهن عما كانت عليه خلال الربع الأول.
وأوضحت المذكرة أن الدليل على ذلك هو استرداد المستثمرين 21.1 مليار دولار من أموالهم المستثمرة في صناديق الأسهم خلال الأسبوعين المنتهيين الأربعاء الماضي، وهو أعلى مستوى خلال مثل هذه الفترة منذ ديسمبر من عام 2022.
وأشار “هارتنت” إلى أن المضاربين على الارتفاع يعتبرون تراجع الأسهم خلال الشهر الجاري بعد الأداء القوي في الربع الأول أمراً إيجابياً، في حين تتزايد مخاوف المضاربين من الانخفاض بشأن أسهم النمو الأمريكية التي تكافح من أجل تجاوز مستويات قياسية جديدة.