قالت “إس آند بي جلوبال”، إن المشاركين في السوق رجحوا ارتفاع تكاليف الشحن البحري والتأمين وأجور الطواقم بشكل كبير على المدى القريب بعد الهجوم على الأراضي الإيرانية، وسط مخاوف من المرور عبر مضيق هرمز.
وقال “شونيتشي كيتو”، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “إيديميتسو كوسان”، إن ثاني أكبر شركة لتكرير النفط في اليابان، تدرس شراء النفط الخام من غرب أفريقيا وأمريكا الشمالية كمصادر إمداد بديلة لمواجهة احتمال انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط.
ووفقًا لتقديرات صناعة الشحن، تتمتع منطقتا الخليج العربي والبحر الأحمر بما يقرب من 40% من حصة صادرات النفط العالمية بأكثر من 20 مليون برميل، وأكثر من 10 مليارات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي المسال تتحرك يوميًا عبر مضيق هرمز وحده.
وقال وسيط شحن في سنغافورة: “من المعلومات المتوفرة لدينا حتى الآن، فإن عمليات التحميل الحالية مستمرة في الدول الرئيسية المنتجة للنفط والمنتجات المكررة، لكن الوضع متقلب للغاية”.
وتوقعت مصادر في الصناعة تضاعف علاوة مخاطر الحرب في الأيام القليلة المقبلة، مضيفين أنه خلال الأشهر الماضية، تراوحت النسبة في البحر الأحمر بين 0.5% و1% من قيمة هيكل السفينة وآلاتها، متفاوتة حسب العمر والحجم، مقارنة بـ 0.0001% في الخليج العربي.