رحب فرانسوا فيليروي دي جالو، محافظ البنك المركزي الفرنسي، بتراجع معدل التضخم في البلاد، مؤكدا أن “الانتصار على التضخم يسير في الطريق الصحيح وسيعود بحلول العام القادم إلى نحو 2%”.
وقال دي جالو في تصريحات، اليوم الإثنين، إن فرنسا شهدت في بداية العام الماضي “ذروة في معدل التضخم وصل إلى 7%”، لكنه أعرب عن ارتياحه قائلا “عدنا اليوم إلى 2.4%”، مؤكدا “بحلول العام القادم على أبعد تقدير، سنعود إلى معدل التضخم نحو 2%، وهو هدفنا”.
وفي 12 ابريل الجاري، أظهرت البيانات التي أعلنها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية ، تباطؤ معدل تضخم أسعار المستهلك لأدنى مستوى خلال عامين ونصف، بالتوافق مع تقديرات أولية صدرت في مارس الماضي. وسجل مؤشر أسعار المستهلك زيادة سنوية بواقع 2.3% في مارس، عقب ارتفاع بواقع 3% في فبراير.