أظهر استطلاع أجرته “البورصة”، أن الشركات تفضل دفع المزيد من التكاليف للحصول على خدمة الكهرباء بشكل مستقر بدلًا من سياسة تخفيف الأحمال التى تتبعها الحكومة.
وقالت 59.6% من الشركات التى شاركت فى الاستطلاع إنه تفضل زيادة أسعار تعريفة الكهرباء بدلا من الانقطاع المتكرر، رغبة منها فى تسيير حركة التشغيل والإنتاج على مدار اليوم دون توقف.. لكن اشترطوا أن تكون الزيادة طفيفة لتجنب أى تداعيات سلبية على نشاط الشركة.
بينما فضل 13.5% من المشاركين استمرار سياسة التخفيف بدلا من زيادة الأسعار، واستندوا فى ذلك إلى قدرتهم على توفير بدائل مؤقتة مثل مولدات الطاقة لحين إنتهاء الأزمة وعودة الكهرباء إلى طبيعتها.
لكن 26.9% طالبوا بإلغاء سياسة التخفيف وعدم زيادة الأسعار، لعدم إضافة أى أعباء جديدة على الشركات فى ظل الظروف الراهنة للسوق.
وشارك فى استطلاع الرأى على مدار ثلاثة أيام أكثر من 55 شركة تعمل فى أنشطة تجارية وخدمية وصناعية.
وقال مصدر، فضل عدم ذكر اسمه، بإحدى الشركات التي تأزم وضعها من انقطاع الكهرباء، وتعمل بمجال الرخام والجرانيت بمنطقة شق الثعبان إن جدول تخفيف الأحمال يسبب له الكثير من الضرر، حيث تنقطع الكهرباء لديه لمدة ساعتين من الواحدة حتى الثالثة ظهرًا، وبعد أن تعود يتعطل عمله ساعتين إضافيتين نتيجة انقطاع الإنترنت والاتصالات لقطع الكهرباء عن السنترال وكبائن الاتصالات من الثالثة حتى الخامسة مساء.
أضاف «الانترنت يُعد رأسمال الشركة وأهم مقوماتها للتواصل مع العملاء والدول المُصدر إليها الخامات، وانقطاعه نحو 5 ساعات يوميًا يجعلها مهددة بفقد شريحة كبيرة من العملاء فى الأسواق الخارجية».