تشير تحليلات لاحتمالية تدخل اليابان للمرة الثانية هذا الأسبوع في سوق العملات، من أجل دعم الين الذي تراجع مؤخرًا أمام الدولار لأدنى مستوياته في 34 عامًا.
وبناءً على تحليلات أجرتها “بلومبرج” على حسابات بنك اليابان وتوقعات عدد من الوسطاء الماليين، فإن البلاد تدخلت بحوالي 3.5 تريليون ين (22.5 مليار دولار) في سوق العملات.
وذكر البنك، الخميس، أن حسابه الجاري ربما تراجع بمقدار 4.36 تريليون ين بسبب عوامل مالية، وهو ما يزيد كثيرًا عن تقديرات الوسطاء الماليين بانخفاض الحساب بحوالي 833 مليار ين في المتوسط.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية الشهرية عن حجم التدخل في السوق في الحادي والثلاثين من مايو، بينما على المتداولين الانتظار حتى أغسطس أو ربما بعد ذلك للإطلاق على العمليات اليومية.
وارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 0.45% إلى 155.27 ين، في تمام الساعة 01:35 مساءً بتوقيت القاهرة.