«وايتلى»: 5 مليارات دولار استثمارات متوقع ضخها خلال 5 سنوات فى عدة قطاعات
قال مارتن وايتلى، الرئيس التنفيذى لشركة التيمز فريبورت، إنَّ الشركة تجهز حالياً مع الجانب المصرى ممثلاً فى وزارة الدفاع تدشين مركز للابتكار بالشراكة مع شركة «جوريلا تكنولوجى» باستثمارات تقدر بنحو 100 مليون دولار.
أضاف «وايتلى» لـ«البورصة»، فى تصريحات على هامش احتفال السفارة البريطانية بزيارة الشركة لمصر بحضور مسئولين حكوميين ومسئولين فى المنطقة الاقتصادية الخاصة، أن المشروع يضم القطاعات والأفضل والأذكى بكل قطاع على حدة، والهدف منه خلق فرص عمل للشباب بجميع القطاعات وخاصة التكنولوجيا بدلاً من السفر للخارج، لافتاً إلى أنه مشروع ضخم للأجيال القادمة يستغرق فترة تتراوح بين 10 و15 عاماً.
شركة التيمز فريبورت، هى شركة بريطانية فى مناطق التجارة الحرة الاقتصادية، زارت مصر الشهر الماضى لتحديد مجالات التعاون والشراكة المحتملة مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومع الحكومة المصرية.
تقع منطقة التجارة الحرة الاقتصادية التيمز فريبورت على طول نهر التايمز فى لندن، وتلعب دوراً فى تسهيل التجارة العالمية وتشتهر ببنيتها التحتية الحديثة واتصالها بالأسواق.
“التموين” تطرح 12 فرصة استثمارية جديدة فى 8 محافظات بـ 40 مليار جنيه
أضاف «مارتن»، أن حجم الاستثمارات المتوقع ضخه من خلال الشركة فى مصر خلال السنوات الخمس المقبلة 5 مليارات دولار، وذلك فى العديد من القطاعات مثل الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والعقارات والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أنه تم إجراء عدة لقاءات خلال زيارته الحالية لمصر مع عدد من المسئولين البارزين لمناقشة سبل تعزيز التواصل التجارى بين المملكة المتحدة البريطانية ومصر مثل أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، وأحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وقد ركزت المناقشات على تحسين البنية التحتية، والتنويع الاقتصادى، والاستثمار الأجنبى المباشر، بهدف إنشاء ممر تجارى ولوجستى قوى بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، ما يدفع عجلة الاقتصاد النمو وجذب الاستثمار الأجنبى وخلق فرص العمل.
ذكر أن قطاع الأغذية من القطاعات الواعدة التى لديها فرصة كبيرة فى بريطانيا فعلى سبيل المثال هناك طلب جيد على محصول الطماطم المصرية، ومن الممكن تصدير كميات كبيرة منها إلى بريطانيا.
“التجارة الداخلية”: تنفيذ 26 مشروعًا فى المحافظات باستثمارات 60 مليار جنيه
قدر «مارتن» الصفقات التجارية بين مصر وبريطانيا بـ5 مليارات دولار سنوياً، قائلاً «إن مصر يحدث بها حالياً تطور اقتصادى هائل يعزز من فرص التعاون بين البلدين»، مشيراً إلى وجود مشاريع متشابهة بين البلدين مثل مشروع العاصمة الإدراية الجديدة فبريطانيا حالياً تبنى مدينة جديدة بهدف تخفيف العبء على العاصمة وجارٍ دراسة كيفية استغلال المبانى القديمة بها.
وأشار إلى لقائه مع رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لبحث التكامل بين العمليات اللوجستية وعمليات سلسلة التوريد لتعزيز الكفاءة وخفض التكاليف، وسبل تبادل طرق تسهيل الابتكار ونقل التكنولوجيا فى مجالات مثل تكنولوجيات المدن الذكية والطاقة المتجددة، بجانب مقابلة رئيس العاصمة الإدارية الجديدة ودراسة إمكانية التعاون معهم فى التكنولوجيا والتحول الرقمى والعقارات المستدامة ولقائه مع شركة أتوموتيف أيضاً واستعدادها للتعاون معها.
من جانبه، قال جاريث بايلى، السفير البريطانى بمصر فى تصريحات صحفية، إنَّ زيارة «التيمز فريبورت» إلى مصر تعد لحظة تحول فى علاقاتنا التجارية الثنائية. ومن خلال دمج خبرات البلدين فى مناطق التجارة الحرة الاقتصادية، وهى أولوية لكل من المملكة المتحدة والحكومة المصرية، ويمكننا فتح فرص غير مسبوقة للنمو الاقتصادى والازدهار، بما يعود بالنفع على بلدينا والاقتصاد العالمى.