سجلت السندات التي أصدرتها بعض من أكثر دول العالم فقرًا أفضل أداء في أسواق الديون السيادية العالمية، بدعم مرونة الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار السلع الأساسية الذي ساعد دولاً مصدرة للنفط مثل نيجيريا وأنجولا وزامبيا المنتجة للنحاس.
هذا إلى جانب الدعم الكبير الذي حصلت عليه تلك الدول من صندوق النقد الدولي وغيره من المقرضين الرسميين في الأشهر الأخيرة، ما قلل من احتمالية حدوث مزيد من حالات التعثر عن سداد الديون السيادية هذا العام.
وحققت سوق السندات السيادية للأسواق الناشئة المقومة بالعملات الأجنبية وأغلبها بالدولار وذات التصنيف الخردة عائدًا إجماليًا 4.9% للمستثمرين هذا العام، بينما سجل مؤشر لسندات الخزانة الأمريكية خسارة 3.3%، وذلك حسبما ذكرت “فاينانشال تايمز”.
وتعد سندات الأرجنتين من بين الأفضل أداءً، إذ بلغ عائدها 39% منذ بداية العام الحالي حتى الآن، مع ترحيب الأسواق بحزمة التدابير التي اتخذها الرئيس “خافيير مايلي”.
كما حققت السندات الدولارية في سريلانكا وغانا وزامبيا عوائد تزيد على 10% هذا العام، مع دخولها المرحلة النهائية من عملية إعادة الهيكلة.
وعلق “ديفيد هونر” رئيس استراتيجية أدوات الدخل الثابت بالأسواق الناشئة العالمية لدى “بنك أوف أمريكا”: لقد كان أداء الأسواق الناشئة أفضل كثيرًا مما كان يتوقعه أي شخص.