ذكرت وزارة التعاون الدولي، أن محفظتها الجارية تضم 117 مشروعًا في مختلف مجالات التنمية، جار تنفيذها مع 35 شريك تنمية و27 جهة معنية على المستوى المحلي، بقيمة تتجاوز 4.5 مليار دولار، من أجل دفع جهود تمكين المرأة.
وبحثت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، عدد من ملفات وبرامج العمل المشترك في إطار التعاون مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، لدعم جهود تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات من بينها تنفيذ “محفز سد الفجوة بين الجنسين”، الذي تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التعاون الدولي، والمجلس القومي للمرأة، والمنتدى الاقتصادي العالمي.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن نحو 100 شركة انضمت للمحفز للبدء في اتخاذ إجراءات واقعية وفعلية لتمكين المرأة في سوق العمل من خلال أهداف محددة.
كما بحث الجانبان الخطوات المستقبلية في إطار تعزيز دور “محفز سد الفجوة بين الجنسين”، لتحقيق أهدافه.
وفي سياق متصل، ناقش الجانبان الجهود الجارية لتنفيذ برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة التضامن الاجتماعي والبنك المركزي، والعديد من مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات البحثية، خلال الفترة من 2022-2027، وذلك منحة قيمتها 39 مليون دولار.
ومن المقرر أن يعمل المشروع على زيادة وصول المرأة إلى الفرص الاقتصادية في مصر وإزالة الحواجز التي تحول دون مشاركة المرأة في الاقتصاد، بالإضافة إلى التركيز على تحسين بيئة العمل للمرأة في القطاع الخاص، وتوسيع الشمول المالي للمرأة، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للعنف ضد المرأة.
كما سيعمل في شراكة وثيقة مع القطاع الخاص في عدد من القطاعات عالية النمو، بما في ذلك القطاعات غير الشائعة تقليديًا لتوظيف النساء في مصر، ويعزز تكافؤ فرص العمل للمرأة، وتحسين ممارسات التوظيف في القطاع الخاص، وذلك بالتكامل مع محفز سد الفجوة بين الجنسين.