تُعقد قمة “اختر فرنسا 2024” السابعة، غدا الإثنين، في قصر فرساي بجنوب غربي العاصمة باريس، وسط ترقب للإعلان عن “رقم قياسي” لاستثمارات أجنبية في البلاد هذا العام.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أنه خلال الدورة السابعة لقمة “اختر فرنسا 2024″، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيتم الإعلان عن عدد قياسي من المشروعات الاستثمارية تتعلق بقطاعات استراتيجية، ولكن دون الكشف عن حجم الاستثمارات.
تأتي هذه القمة في وقت تظل فرنسا فيه الوجهة الأولى في أوروبا في جذب المستثمرين الأجانب، فقد استطاعت للعام الخامس على التوالي أن تظل الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية بأوروبا، بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة “إرنست أند يونج”.
ويجمع مؤتمر “اختر فرنسا” هذا العام، نحو 180 رئيسا لشركات أجنبية كبرى بهدف تعزيز قدرة فرنسا على استقطاب الأعمال والترويج لها على الصعيد الدولي، وسيكون هذا الملتقى فرصة جيدة للإعلان عن استثمارات وفرص عمل جديدة.
يأتي هذا الملتقى الاقتصادي الهام في ظل تبني فرنسا لنهج إعادة التصنيع، حيث تواصل الدولة جذب المشروعات الصناعية.
يذكر أن قمة “اختر فرنسا” هو حدث دشنه الرئيس إيمانويل ماكرون في عام 2018 ويهدف إلى تعزيز قدرة فرنسا على استقطاب الأعمال على المستوى الدولي وجذب الاستثمار الصناعي الأجنبي في فرنسا.
ومنذ النسخة الأولى للقمة عام 2018، تم الإعلان عن 122 مشروعا بقيمة إجمالية تبلغ 31.9 مليار يورو.
وفي عام 2022، تم الإعلان عن 35 مشروعا استثماريا بإجمالي 10.8 مليار يورو، وفي العام الماضي 2023، تم الكشف عن 28 مشروعا بقيمة استثمارات تبلغ 13 مليار يورو خلال هذا المنتدى السنوي؛ بما سمح بخلق 8 آلاف فرصة عمل في فرنسا، كما استحوذت المشاريع في المجال الصناعي النصيب الأكبر من الاستثمارات.