أكد كامل الوزير، وزير النقل، أنه لا استيراد لأي مهمات خاصة بالسكك الحديدية مثل القضبان والمفاتيح والمثبتات وغيرها سواء الخاصة بالقطارات الديزل أو المترو، حيث سيتم تصنيعها محليا.
وأضاف الوزير، أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ خطة شاملة لتوطين صناعة النقل في مصر، ومنها توطين هذه الصناعات في مصر، وكذلك الاستفادة من خلال التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة في نقل الخبرة للعاملين المصريين، والحد من الشراء بالعملة الصعبة.
ولفت إلى أنه بعد تدبير هذه المهمات، سيتم التصدير إلى الدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط.
واستقبل وزير النقل، جورج بوستينجر سفير النمسا الجديد بالقاهرة ووفود 9 شركات نمساوية متخصصة في كل قطاعات السكك الحديدية.
وأكد الوزير، التطلع لمزيد من التعاون المشترك مع الشركات النمساوية في مجال تطوير مرفق السكة الحديد بكل قطاعاته؛ سواء في مجال البنية التحتية أو الوحدات المتحركة أو نظم الإشارات.
وبحث، خلال الاجتماع، موقف عدد من المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها بالتعاون مع الشركات النمساوية مثل، التعاون مع شركة بلاسر النمساوية لصيانة، ورفع كفاءة أسطول ماكينات هندسة السكة المستخدمة في أعمال صيانة، وتجديد السكك والمفاتيح بشبكة السكك الحديدية.
وأضاف أن الشركة قامت بتوريد كافة أسطول الماكينات الخاصة بصيانة وتجديدات السكك والمفاتيح، وتم إنشاء شركة بلاسر مصر، كما فازت الشركة مؤخرا بتوريد 14 ماكينة مختلفة الطرازات، وجار الانتهاء من الإجراءات الخاصة بتوقيع العقد.
كما سبق وتم توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة السكة الحديد وشركة بلاسر النمساوية؛ لإنشاء شركة مشتركة لصيانة ماكينات تجديدات وصيانة السكة الموجودة بالهيئة، وجار اختيار أنسب المواقع لإنشاء الشركة بأحد ورش السكة الحديد.
وتم استعراض التعاون مع شركة فويست ألبين النمساوية المتخصصة في مجال إنتاج تفريعات السكة الحديد، حيث تم إنشاء شركة مشتركة تحت مسمي “فويست ألبين مصر لتكنولوجيا تحوبلات السكك الحديدية”.
وتقوم الشركة برفع كفاءة خط الإنتاج الحالي بالورشة لتحويله لخط إنتاج حديث مدعم بأحدث الماكينات ذات التكنولوجيا العالية لضمان جودة المنتج وإنتاجه طبقاً للمواصفات العالمية، وكذلك إنتاج مفاتيح شبكة القطار الكهربائى السريع، وكذلك نقل التكنولوجيا الحديثة للتصنيع وتدريب العاملين المصريين عليها تحت إشراف خبراء من الشركة النمساوية.
وأكد على سرعة تكثيف اللقاءات بين الشركات النمساوية وهيئة السكك الحديدية خلال الأيام القادمة؛ لسرعة البدء في كافة المشروعات المطلوبة لدعم منظومة السكك الحديدية والجر الكهربائي، بالاضافة إلى بحث المشروعات التي يمكن التعاون المستقبلي من خلالها وفقاً لاحتياجات هيئة السكك الحديدية المصرية.