كشف عمر الحمامصى الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للتنمية مصر، عن أن الشركة تعتزم إطلاق مشروع ضخم على غرار مشروعاتها القائمة فى الربع الثالث من العام الجارى، رافضًا الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
وأضاف الحمامصى ردًا على سؤال لـ “البورصة”، أن توسعات المجموعة خلال العام الجارى ستشمل الإطلاق الجديد والتوسعات فى المشروعات القائمة من بينها التوسعات الجارية فى مدينة الجونة حاليًا، وكذلك مشروع “أوه ويست”.
وتابع أن الشركة تعمل على خلق امتداد جديد للجونة تحت اسم “الجونة بلس”، فيما أطلقت العديد من المشاريع التجارية لاسيما “فنادير مارينا” التى تم إطلاقها مؤخرًا، وكذلك التوسعات التى تجريها فى الغرف الفندقية لتعظيم العوائد.
وارتفعت إيرادات القطاع الفندقى للشركة بنحو 21.9% لتصل إلى 698.8 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2024، مقارنة بنحو 573.2 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2023، ومثل الضيوف والأجانب نحو 94% من إيرادات القطاع.
وأكد أن إيرادات قطاع السياحة متأثرة بالأحداث فى غزة، متوقعًا أن تشهد المزيد من التدفق فى نتائج اعمال الربع الثانى من العام الجارى، على أن تواكب التحسن حتى نهاية العام الجارى.
ومن جانبه قال أشرف نسيم المدير المالى للمجموعة إن الشركة تتبنى خططا للسداد المعجل للديون لـ”مكادى هايتس” فيما ستقوم بتسديد 100 مليون دولار من المديونيات خلال العام الجارى، ولكن لن تكون هناك خطة للسداد المعجل لصالح “أوراسكوم القابضة” فى الوقت الحالى.
ووفقًا للقوائم المالية المجمعة تبلغ قيمة محفظة القروض لدى الشركة نحو 10.5 مليار جنيه من القروض طويلة الأجل منها 1.4 مليار جنيه للشركة الأم و9.1 مليار جنيه قروضا للغير، تعد غالبيتها بالدولار وخاصة تسهيل بنكى لإعادة تمويل القروض المستحقة حصلت عليه الشركة فى 2020 على شريحتين، الأولى بما يعادل 265 مليون دولار مكون من عملات مختلفة وبأسعار فائدة 4.25% للدولار فوق سعر السوفر، و4.75% لليورو فوق سعر اليوروبور، و1.25% للجنيه فوق الكوريدور، بينما الشريحة الثانية بالجنيه بفائدة 8%.
ووفقًا لمذكرة علاقات المستثمرين تعتزم القابضة سداد مدفوعات دين بقيمة 73 مليون دولار حتى منتصف 2026، فيما تمتلك رصيد نقدية دولارية حتى مارس 2024 بلغ نحو 73 مليون دولار.
وارتفع إجمالى إيرادات الشركة بنحو 41.4% خلال الربع الأول 2024، لتصل إلى 4.2 مليار جنيه، مقابل 3.95 مليار جنيه خلال الربع الأول 2023، على الرغم من حالة التذبذب وعدم اليقين بشكل عام نتيجة الأحداث السياسية والاقتصادية العالمية.