أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أن الغرض من الرصيف العائم هو إكمال عمل المعابر البرية الحالية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ولا يُقصد منه أن يحل محل أي من المعابر.
وقال فرحان حق- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن المنظمة وافقت على دعم استلام المساعدات وترتيب إيفادها إلى غزة من الرصيف البحري الذي تم إنشاؤه على ساحل القطاع، طالما كان يحترم حياد واستقلال العمليات الإنسانية.
وأضاف أن هذا جهد متعدد الجنسيات لتوصيل مساعدات إضافية للفلسطينيين في القطاع عبر ممر بحري ذي طبيعة إنسانية بالكامل، قائلا إن الإمدادات ستشمل سلعا إنسانية تبرعت بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية.
وأعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام، عن الامتنان للولايات المتحدة الأمريكية وكذلك لقبرص؛ للعمل- بدعم من دول أعضاء أخرى- على مسار إنشاء ممر بحري، ليكون طريقا إضافيا لإيصال الإغاثة إلى غزة.
وكان برنامج الأغذية العالمي أكد تسلمه 10 شحنات إنسانية لغزة عبر الرصيف العائم، ورحبت الأمم المتحدة بكل الجهود لتوصيل الإغاثة إلى غزة، بما في ذلك عبر الممر البحري، إلا أنها تؤكد ألا بديل للطرق البرية لإدخال المساعدات بالحجم المطلوب لتلبية الاحتياجات الهائلة في القطاع.
وذكر برنامج الأغذية العالمي، أن بعض الشحنات التي وصلت عبر الرصيف العائم شملت مأكولات عالية الطاقة؛ كي يوزعها البرنامج التابع الأمم المتحدة، بالإضافة إلى سلع أخرى من شركائه في مجال العمل الإنساني شملت الأرز والعدس والمكرونة.
وأبلغ برنامج الأغذية العالمي شركاءه بأن المساعدات موجودة في مخزنه في دير البلح، وسط غزة، وأنها متاحة لهم لأخذها وتوزيعها.