تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعمال التشغيل التجريبي بالركاب للجزء الثالث من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو “C 3”.
وأشار كامل الوزير، وزير النقل، إلى أن أعمال التشغيل التجريبي بالركاب للجزء الثالث من المرحلة الثالثة من الخط الثالث، بدأت الأربعاء الماضي، موضحاً أن هذا الجزء يبلغ طوله 7.1 كيلومتر ويمتد من محطة التوفيقية حتى محطة جامعة القاهـرة، مرورًا بشارع وادي النيل وجامعة الدول العربية وبولاق الدكرور ويشمل 5 محطات.
وخلال تفقد رئيس الوزراء محطات الجزء الثالث، استقل إحدى عربات مترو الأنفاق بداية من محطة جامعة القاهرة وصولاً إلى محطة التوفيقية، مروراً بالمحطات الخمس الجديدة من هذا المشروع الحضاري المهم، لمتابعة انتظام الحركة بالركاب ومدى إسهام المحطات الجديدة في تيسير انتقالاتهم.
وأكد مدبولي على الاهتمام الذي توليه الدولة لتطوير كافة وسائل النقل الجماعي وفق أحدث النظم، والتوسع في مجالات النقل الأخضر المستدام.
وشدد وزير النقل على أن الإقبال الكثيف للركاب الذي تشهده هذه المحطات الجديدة منذ التشغيل التجريبي لها، لافتاً إلى الأهمية الكبيرة التي توليها وزارة النقل لاستكمال شبكة مترو الأنفاق، وذلك في إطار الخطة الشاملة للوزارة لإنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة؛ تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية في هذا الشأن.
كما أوضح أن المناطق، التي يخدمها هذا الجزء من الخط الثالث، شهدت سُيولة مُرورية كبيرة عقب بدء أعمال التشغيل التجريبي بالرُكاب؛ بفضل جذب المترو لعددٍ كبير من المواطنين، مُضيفاً أنه تم تنفيذ أعمال إعادة الشيء لأصله في جميع الشوارع التي تأثرت بأعمال التنفيذ فور الانتهاء من الأعمال؛ وذلك لخدمة حركة المواطنين بالمنطقة.
وأضاف الوزير، أنه بعد بدء التشغيل التجريبي بالركاب لهذا الجزء الأخير من الخط الثالث؛ يكون قد تم تشغيل الخط الثالث بالكامل للجمهور من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية مروراً بالعباسية والعتبة، ثم الكيت كات؛ حيث يتفرع شمالاً حتى محطة محور روض الفرج وجنوباً حتى محطة جامعة القاهرة، لافتاً إلى أن هذا الخط يمتد بطول 41.2 كم، ويشمل 34 محطة، وتم تنفيذه على أربع مراحل.
وأوضح الوزير: “يشتمل هذا الخط على 3 ورش للعمرة لصيانة الوحدات المتحركة العاملة على الخط (العباسية على مساحة 10 أفدنة وإمبابة على مساحة حوالي 24 فداناً، التي تتم فيها العمرات الخفيفة للقطارات، والسلام التي تعتبر من أكبر الورش في الشرق الأوسط وإفريقيا، وتم تنفيذها على مساحة 65 فداناً، ومخصصة لأعمال العمرات الخفيفة والجسيمة للقطارات)”.