أدى ارتفاع الأسعار فى أول جلسة تداول للذرة الصفراء فى البورصة السلعية بعد فترة توقف دامت خمسة أشهر إلى وقف التنفيذ وعدم بيع أى كميات بسبب عزوف التجار عن الشراء.
قال عادل الدماصى، رئيس مجموعة الدماصى لأعلاف الثروة الحيوانية والداجنة، إن سعر الطرح الأخير للذرة الصفراء عند 11 ألف جنيه فاق أسعار السوق، وكان لابد من طرحها بأقل ألف جنيه مقارنة بسعر السوق العادى الذى يدور حول 10.7 ألف جنيه.
وأوضح أن البورصة السلعية هدفها الرئيسى طرح السلع بسعر عادل لحماية صغار المربين وإنهاء الاحتكار وتحقيق الاستقرار فى المنظومة التسعيرية فى الأسواق المحلية.
وطالب الدماصى بخفض المبلغ التأمينى للتقديم فى البورصة والمقدر بنحو 50 ألف جنيه، مراعاة للكيانات الناشئة والصغيرة العاملة فى القطاع.
قال المهندس محمد عبدالحميد، رئيس مجموعة المؤمن لأعلاف الثروة الحيوانية والداجنة، إن هناك العديد من الشركات اشتكت من جودة المعروض من خام الذرة فى البورصة السلعية بسبب سوء التخزين فى الموانئ أو انتهاء فترة صلاحية هذه الخامات قبل طرحها فى البورصة السلعية.
وأضاف أن تسعير الذرة الصفراء فى البورصة السلعية يجب أن يخضع لسياسة العرض والطلب وليس تحديد سعر ثابت.
وأوضح أن البورصة السلعية يجب أن تطلع على مستجدات السوق، خاصة أن هناك وفرة كبيرة فى العرض بسبب فتح اعتمادات مستندية جديدة من جانب جميع المستوردين، فضلاً عن الإفراجات الجمركية التى تعلنها وزارة الزراعة أسبوعياً لصالح المستوردين والمستثمرين.
وأشار إلى أن هناك إقبالاً من جانب المزارع والمربين والمنتجين لدخول دورات تسكين جديدة، بعد الانخفاض المتتالى لأسعار الأعلاف فى السوق المحلى، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الكتاكيت التى كانت تسجل أرقاماً قياسية عند 35 جنيهاً للكتكوت الواحد، حيث هبطت لنحو 20 جنيهاً.