قالت جاكلين شى، نائب رئيس “هواوى كلاود” العالمية، إن شركة هواوى المتخصصة فى مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تعتبر نفسها شريكاً رئيسيًا للدولة المصرية فى جهودها لتحقيق التحول الرقمى، الذى يُعد أحد المحاور الرئيسة فى تحقيق الاقتصاد الرقمى.
أضافت جاكلين شى، أن الشركة تعمل طبقاً لاستراتيجية واضحة تُولى اهتماماً كبيراً بتعزيز مكانة مصر على خريطة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى المنطقة.
وأوضحت أن الشركة حرصت على اختيار مصر لتكون المقر الرئيسى لإطلاق المنطقة السحابية الجديدة “هواوى كلاود” لدعم مسيرة التنمية والتطوير فى مصر ومنطقة شمال إفريقيا والتى تضم ما يقرب من 28 دولة، وأن اختيار مصر كمقر رئيسى للسحابة جاء نظراً لكونها دولة كبرى فى المنطقة تمتلك إمكانات كبيرة، فضلاً على امتلاكها صناعات كبيرة قادرة على التطور والتحول الرقمى.
وأشارت جاكلين شى إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بتفعيل آليات التحول الرقمى، وأن شركة هواوى تسعى لأن تكون شريكاً رئيسياً لتحقيق رؤية مصر فى هذا الإطار وجعل مصر مركز إقليمى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكدت أن استراتيجية “هواوي” فى مجال السحابة تولى اهتماماً كبيراً بتقديم خدمات متميزة للعملاء، وأن الشركة تسخر قدراتها لتعزيز التحول الرقمى فى مصر وتتعاون مع كل الجهات لتحقيق رؤية مصر 2030 وتعزيز المستقبل الرقمى فى مصر وإفريقيا والعالم أجمع.
وأضافت شى أن مصر ودول القارة الإفريقية بحاجة إلى المزيد من تعزيز البنية التحتية الرقمية، وأن هواوى كلاود تساعد بشكل كبير على تحقيق ذلك حيث توفر العديد من التقنيات المتطورة، بما فى ذلك نموذج “بانجيو Pangu” الذى يقدم خدمات رائدة تمكن كافة الصناعات الرئيسية من التطور المستمر بصورة آلية وسريعة، كما شددت على أن شركة هواوى تضمن أمن بيانات المستخدمين المصريين حيث تولى استراتيجية الشركة اهتماماً كبيراً بتعزيز الأمن السيبرانى اعتماداً على أحدث التقنيات العالمية.
تهدف منطقة “هواوى كلاود” لتوفير مجموعة من الخدمات التى تساهم فى دعم التجديد والابتكار والريادة فى مختلف القطاعات، وتساعد على خفض تكاليف تكنولوجيا المعلومات وزيادة المرونة والقدرة على إدارة الأزمات.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة “هواوى كلاود” تساعد على تجربة تطبيقات جديدة مثل دعم العملاء بالذكاء الاصطناعى التوليدى، وتطوير نماذج أعمال جديدة بتكلفة أقل وسرعة أكبر، ومساعدة شركات التجارة الإلكترونية على التجاوب السريع مع الطلب المتزايد، وتحسين تجربة العملاء، والاستفادة من التقنيات الأحدث مثل الواقع الافتراضى، ومواكبة التحديثات ومعرفة الاستغلال الأمثل للتكنولوجيات لتحقيق التنمية والتطوير.