أكد محافظ أسوان أشرف عطية، أنه تم إدارج كافة مراكز المحافظة ضمن مبادرة “حياة كريمة” ومن بينها قرية غرب أسوان التي تشهد ملحمة من منظومة العمل من خلال تنفيذ مشروعات تنموية متنوعة منها رفع كفاءة وتأهيل المنازل، والصرف الصحي والتطوير والتجميل، لتشهد بذلك بشكل تدريجي 39 قرية رئيسية و116 قرية فرعية و380 نجعا وكفرا وعزبة واستكمال تنفيذ مشروعات خدمية غير مسبوقة في كافة قطاعات العمل العام.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ أشرف عطية، اليوم الأحد بوفد مؤسسة حياة كريمة بقيادة أحمد نجم، وبحضور السكرتير العام المساعد للمحافظة ياسر عبد الشافي، ومدير الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بالمحافظة أحمد دنش.
وقال المحافظ إن اللقاء تناول الجهود المبذولة من قبل المؤسسة داخل مختلف قرى المحافظة، لتحويلها إلى مجتمعات عمرانية حضارية متكاملة الخدمات والمرافق، مشيرا إلى أننا نعمل على قدم وساق للانتهاء من مختلف المشروعات وفقاً للبرامج الزمنية المحددة لها حتى يجني أهالي أسوان ثمارها، وبما يسهم بدوره في توفير حياة كريمة وتحسين مستوى المعيشة لهم، وخاصة في ظل المتابعة المستمرة من رئيس الوزراء للجهود المبذولة لتحقيق التنمية المنشودة وتحسين مستوى وجودة حياة المواطنين، وإدخال السرور ورفع المعاناة عن كاهلهم.
ومن ناحية أخرى، أكد محافظ أسوان، أن الدولة تقود ملحمة عظيمة لتنفيذ عدد كبير من المشروعات بكافة قطاعات العمل العام، ضمن الجهود الكبرى داخل الجمهورية الجديدة من بينها تنفيذ سلسلة مشروعات ممشى أهل مصر.
وأشار المحافظ، إلى أنه تم ويتم استكمال أعمال تطوير وتجميل شامل لممشى أهل مصر بمدن أسوان وإدفو وأبو سمبل السياحية، وأيضاً لقرية فارس بمركز كوم أمبو، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ الستينيات من القرن الماضي، لافتاً إلى أنه يتم حالياً وضع اللمسات النهائية لمشروع ممشى أهل مصر بكورنيش النيل القديم بمدينة أسوان بواسطة إحدى الشركات الوطنية بطول 4 كيلو مترات حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية بنسبة 100 %، ويجري العمل في المرحلة الثالثة ” المنطقة الوسطى ” المواجهة لحديقة بلازا درة النيل بطول 400 متر مربع، وبنسبة تنفيذ وصلت إلى 94 %، وتضم إنشاء 56 محلا وكافتيريا وبازارا ومطعما سياحيا على أعلى مستوى، مدعمين بمنظومة حريق كاملة ودورات مياه عمومية ومصاعد كهربائية، بجانب توفير كافة متطلبات ذوي الهمم في الحركة طبقاً للكود المصري، ويجرى أيضاً تنفيذ الممشى الزجاجي بالمستوى الثالث للاستمتاع بالترجل فوق مجرى نهر النيل مباشرة.
وأشار المحافظ إلى أنه تم تركيب أعمدة إنارة ديكورية، مع إزالة الأعمدة القديمة، وإعادة تثبيت السور بالأماكن المطلوبة، ودهانه باللون الذهبى، وأيضاً تركيب وتلميع الهوية البصرية لحليات الرخام للجرانيت أسفل السور الكريتال، وكذا تركيب الأكسسوارات الكهربائية للبرجولات، مع توزيع وتثبيت سلات المهملات، مؤكداً أنه يتكامل مع ذلك استكمال مشروع ممشى أهل مصر بكورنيش النيل الجديد بطول 9 كيلو مترات، وبنسبة تنفيذ 75% والذي يقوم بتنفيذه الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان ليشمل عمل حوائط سانده بطول 4 كيلو مترات، وليصبح الطريق بالكامل عبارة عن حارتين وجزيرة وسطى وممشى بعرض 23 مترا، حيث تم استخدام المواد المحجرية المحلية في المشروعيين، وخاصة الجرانيت والرخام، مع التشكيلات التصميمية ذات طابع تراثي يعبر عن أصالة وتاريخ أسوان العريق بما يسهم في إتاحة الفرصة الكاملة أمام الزائرين والأفواج السياحية وأهالي المحافظة للاستمتاع باللوحة الفنية الساحرة على صفحة نهر النيل الخالد وفقاً للهوية البصرية والرؤية الحضارية للمحافظة.
وأضاف أنه بالتوازي مع ذلك تم الانتهاء من مشروع ممشى أهل مصر بمدينة إدفو بنسبة 100 % بطول 2 كيلو متر، والذى شهد ملحمة لتنفيذ أعمال التطوير والتجميل ورفع الكفاءة من بلدورات وأرصفة وأعمدة إنارة ديكورية وتشجير، وتجديد الواجهة النيلية لتصبح متنفساً حيوياً جديداً للأهالي وضيوف المدينة، وذلك بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات إحلال وتجديد البنية التحتية بالممشى ومختلف أنحاء المدينة لأول مرة منذ ستينات القرن الماضي، ثم تنفيذ أعمال الرصف مما ساهم في أن يصبح واجهة مشرفة على صفحة نهر النيل، مشيراً إلى أنه جار الانتهاء من مشروع إنشاء الممشى السياحي بمدينة أبو سمبل السياحية بطول 600 متر، وبنسبة تنفيذ 98% دعماً من وزارة السياحة والأثار، موضحا أنه تم فى نفس الوقت الانتهاء من أنشاء أول مرسى وممشى سياحي بقرى “حياة كريمة” داخل قرية فارس التابعة لمركز كوم أمبو والتي تم اختيارها لتصبح أول قرية صديقة للبيئة حيث يقع المرسى والممشى السياحي الجديد على مساحة 2700 متر مربع.