قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة تتحسب لزيادة قيمة السولار لأنها تدرك جيداً تداعياته على ارتفاع الأسعار.
وتحدث رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفى، عن حجم دعم المنتجات البترولية، لافتاً إلى أنه مع أولى مراحل برنامج الإصلاح الاقتصادى عام 2016 كانت هذه إحدى مشاكل الدولة المصريةً، ونجحت الدولة منذ تبنى البرنامج حتى وصلت فى عام 2021 إلى أنه لم يعد هناك دعم للمنتجات البترولية بخلاف أنبوبة البوتاجاز والمازوت الذى تستخدمه أفران الخبز المدعم، وسيظل بهما نوعٌ من الدعم، وكانت فاتورة الدعم وقتها 19 مليار جنيه، ولكن مع حدوث الأزمة بدأت أسعار برميل النفط ترتفع، وصاحب ذلك الأزمة الاقتصادية، وتحريك أسعار الدولار، فأصبح لدينا عاملان مؤثران، سعر الدولار العالمي، وفرق السعر.
وقال: الحل هو أن نرجع للوضع فى عام 2021 حينما كانت كل المنتجات البترولية قادرة على تغطية تكلفتها، موضحاً أن المشكلة دائما تكمن فى السولار لأنه يدخل فى تشغيل العديد من المجالات مثل ماكينات الرى والتروسيكل والسرفيس والميكروباصات وعربات النقل التى تقوم بنقل البضائع، ولذلك فإن الحكومة تتحسب لزيادة قيمته، لأنها تدرك جيداً تداعياته على ارتفاع الأسعار.
تابع: لذلك قمنا بوضع خطة واضحة للعودة مرة أخرى لمرحلة التوازن بنهاية عام 2025 بطريقة متدرجة، حتى يمكننا العودة مرة أخرى للتوازن فى أسعار المواد البترولية، ولكن سيظل السولار حتى بعد عام 2025 مدعماً وليس بسعره الحقيقى، ولكن منتجات البنزين سوف تعوض الفارق.