افتتحت محطة الرياح بخليج السويس بتمويل من الاتحاد الأوروبى، ووزارة التعاون الاقتصادى، والتنمية الألمانية، وبنك الاستثمار الأوروبى، والوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك التنمية الألمانى.
ووفقا لبيان صادر عن السفارة الألمانية فى القاهرة، فإن مزرعة الرياح بخليج السويس يمكنها توليد ما يصل إلى 262 ميجاوات من الطاقة النظيفة، وهو ما يدعم جهود مصر للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ويبلغ حجم تمويل المشروع 215 مليون يورو، و3.1 مليون يورو للمساعدة الفنية، كما يتضمن ذلك قرضاً ميسراً بقيمة 59 مليون يورو من الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألمانى، بالإضافة إلى منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 30 مليون يورو، و94 مليون يورو من هيئة الاستثمار الأوروبية، إلى 41 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD).
وقال فرانك هارتمان السفير الألمانى فى القاهرة أن محطة الرياح بخليج السويس تعد مثال مهم للتعاون بين مصر وألمانيا فى قطاع الطاقة ومن المتوقع أن تساهم المحطة فى تقريب مصر من هدفها المتمثل فى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 203.
أوضح أن محطة الرياح ستساهم تساهم في تلبية احتياجات مصر من الكهرباء من خلال إمدادات طاقة صديقة للبيئة وفعالة من حيث التكلفة كأساس للتنمية الاقتصادية المستدامة وتدعم تحقيق أهداف مصر الطموحة للطاقة المتجددة.
ومن المتوقع، أن تولد مزرعة الرياح التي تحتوي على 70 توربيناً بقدرة 3.6 ميجاوات لكل منها أن تولد حوالي 1200 جيجاوات ساعة من الكهرباء الخضراء، مما يغطي بذلك احتياجات الكهرباء لحوالي 400 ألف أسرة سنوياً وسيوفر المشروع أكثر من 500 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
يذكر أن ألمانيا قد نجحت في دعم مصر في التوسع في مجال الطاقات المتجددة وتعد مزرعة الرياح هذه ثالث مزرعة رياح مدعومة من التعاون المالي الألماني بعد مزرعة رياح الزعفرانة (بقدرة 150 ميجاوات) ومزرعة رياح جبل الزيت (بقدرة 240 ميجاوات)، بالإضافة إلى محطة الطاقة الشمسية الزعفرانة الكهروضوئية (بقدرة 50 ميجاوات) وإعادة تأهيلها وتحديث محطات الطاقة الكهرومائية في مصر.
أشارت السفارة الألمانية إلى أن جميع المبادرات تهدف إلى حصة متزايدة بشكل كبير من مصادر الطاقة المتجددة وضمان تشغيل الشبكة بشكل موثوق، حيث تم تخصيص 258 مليون يورو لركيزة الطاقة في برنامج (نوفي) NWFE في مصر في خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي تم تنظيمه في مصر في عام 2022.