بحث خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ونظيره السعودي فهد الجلاجل، الموقف التنفيذي لمشروعات التعاون القائمة بين مصر والسعودية في المجال الصحي، وفرص توسيع آفاق التعاون.
وتابعا مستجدات مقترحات التعاون المشترك، والتي تم الاتفاق عليها خلال اللقاءات التي تمت بين الجانبين على مدار الفترة الماضية، والتي يجري متابعتها من خلال فريق العمل المصري السعودي المشترك بين وزارتي الصحة بكلا البلدين.
وتناول لقائهما موقف مذكرات التفاهم الموقعة والمشروعات المقترحة بين البلدين، وعلى رأسها البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين للتعاون في مجال الموارد البشرية بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، ووزارة الصحة السعودية، للاستعانة بالكوادر البشرية المصرية، والتعاقد مع الكفاءات الطبية في مجالات الرعاية الحرجة، فضلاً عن مشروع مذكرة التفاهم بين اللجنة العليا للتخصصات الطبية (الزمالة المصرية) واللجنة السعودية للتخصصات الطبية، وكذلك مشروع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون في المجال الصحي بين وزارتي الصحة المصرية والسعودية.
كما استعرضا التجارب الصحية الناجحة في البلدين، لاسيما بمجالات مكافحة الجوائح، والأزمات الصحية، ومبادرات تحسين الصحة العامة، وكذلك تطبيق المشروعات والمنظومات الصحية الجديدة التي من شأنها النهوض بالخدمات الطبية المقدمة لمواطني الدولتين، وتعظيم الاستثمارات في القطاع الصحي.
وأكد «عبدالغفار»، إدراك الجانبين المصري والسعودي لأهمية التعاون المشترك وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المتعلقة بالصحة العامة، والملفات الطبية والعلمية ذات الاهتمام المشترك، وتقوية العلاقات إيمانًا منهما بأهمية العمل معًا في حل المشكلات الصحية المشتركة وفقًا للقوانين والأنظمة المعمول بها في البلدين.