ارتفعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات الجمعة، لتسجل مكاسب شهرية خلال مايو رغم صدور بيانات مختلطة حول النشاط الاقتصادي للبلاد.
وفي ختام الجلسة، زاد مؤشر “نيكي” بنسبة 1.14% إلى 38487 نقطة، ليسجل مكاسب شهرية بلغت 0.56% رغم تراجعه بنسبة 0.41% مقارنة بقيمته عند تسوية تعاملات الجمعة الماضية، في حين ارتفع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 1.7% إلى 2772 نقطة.
واستطاع سوق الأوراق المالية الياباني تحقيق أداء جيد خلال جلسة اليوم رغم صدور بيانات رسمية أظهرت تراجع الإنتاج الصناعي للبلاد بنسبة 0.1% على أساس شهري في أبريل، مقابل توقعات ارتفاعه 0.9%، بالإضافة إلى تراجعه 1% مقارنة بالشهر المناظر من العام السابق.
في حين تسارع المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين -الذي يستبعد أسعار الأغذية الطازجة ويعد مؤشراً على التضخم في عموم اليابان- إلى 1.9% في مايو من 1.6% في أبريل تماشياً مع التوقعات.
فضلاً عن تباطؤ نظيره الأساسي -يستثنى منه أسعار الغذاء والطاقة ويراقبه بنك اليابان عن كثب- إلى 1.7% من 1.8%، بينما ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 1.2% على أساس شهري في أبريل مقابل توقعات زيادتها 0.6%.
ويرغب بنك اليابان في تسارع معدلات التضخم بالتزامن مع الحفاظ على زخم النشاط الاقتصادي كي يواصل رفع أسعار الفائدة بعدما أنهى العمل بسياسته النقدية شديدة التيسير في مارس الماضي، لكن ضعف أداء القطاع الصناعي الشهر الماضي قد يمثل عقبة في طريق صناع السياسات.
وعلى صعيد سعر الصرف، استقرت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية عند 156.90 ين.