عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، لقاء مع ممثلي 137 شركة عالمية متخصصة في مجال تصنيع الحديد والصلب، بشركة السويس للصلب التابعة لمجموعة صلب مصر.
وتناول اللقاء استعراض فرص الاستثمار المتاحة بالسوق المصري والقدرات الإنتاجية والتكنولوجية التي يمكن البناء عليها لضخ استثمارات جديدة في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وقال الوزير، إن صناعة الحديد والصلب تعد حجر الزاوية في القوة الاقتصادية لمصر، وتمثل ركيزة تعتمد عليها قطاعات البنية التحتية والتشييد والتصنيع، موضحا أن إنتاج مصر من الصلب خلال العام الماضي بلغ 9.8 مليون طن، مما عزز مكانة مصر لتكون أكبر منتج للصلب في أفريقيا، وهو ما يعكس القوة الحالية للصناعة وإمكاناتها الهائلة للنمو المستقبلي.
واستعرض سمير، بعض التحديات التي يشهدها القطاع والتي تشمل: آلية تعديل حدود الكربون التابعة للاتحاد الأوروبي “CBAM” المقرر تنفيذها في عام 2026.
وأوضح أنه رغم هذه التحديات، إلا أن هناك فرص متميزة للتصدير بفضل استمرار زيادة مشروعات البنية التحتية العالمية، كما أن حركة النمو الاقتصادي الكبير التي تشهدها أفريقيا تقتضي ارتفاع الطلب على الصلب عالي الجودة.
اقرأ أيضا: “حديد عز”: إنشاء مصنع لإنتاج ألواح الصلب لا يزال قيد الدراسة
وأشار إلى أن مصر تمتلك الإمكانيات التي تؤهلها للتقدم في هذه الصناعة والتي تشمل قدرة إنتاجية تبلغ 9.8 مليون طن، إلى جانب التزام الحكومة تجاه تنمية هذه الصناعة.
وقال سمير، إن شركة السويس للصلب تعد مجمعاً متكاملاً لإنتاج الصلب من المواد الخام حيث تضم الشركة مصنع الاختزال المباشر، ومصنعين لصهر الحديد، و3 مصانع للدرفلة، ومصنع لتشكيل الحديد، ومجموعة من المصانع المساعدة لاتمام العملية الانتاجية.
وأشار إلى أن الشركة تنتج بنسبة مكون محلي تتخطى 60%، وتوفر أكثر من 12 ألف فرصة عمل.
وأوضح إلى أن الشركة تستهدف خلال الفترة المقبلة إنتاج مكورات الحديد والحديد الأسفنجي والبيلت وقضبان حديدية ولفائف الصلب المسطح المخصوص وثاني أكسيد التيتانيوم والحديد الزهر السائل.
وأضاف سمير، أن صادرات قطاع مواد البناء بلغت نحو 8 مليار و834 مليون دولار خلال عام 2023، مقارنة بنحو 6 مليار و970 مليون دولار خلال عام 2022 بنسية زيادة بلغت نحو 26.7%.
وتابع أن الصادرات بلغت خلال الـ4 أشهر الأولى من العام الحالي 2 مليار و876 مليون دولار، مقارنة بنحو 2 مليار و554 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2022، بنسبة زيادة بلغت نحو 12.6%.