وافقت الحكومة الكينية على تخصيص 4.6 مليون دولار (600 مليون شلن) من الخزانة العامة لدعم إنتاج قصب السكر في البلاد.
ووفقا للرئيس الكيني، ويليام روتو، من المقرر تخصيص هذا الدعم المالي للتوسع في زراعة شتلات القصب في “حزام السكر” الواقع بغرب البلاد حول مدينتي “كيسومو” و”كاكاميجا”.
وأشارت وسائل إعلام محلية، اليوم، إلى أن هذا الدعم الحكومي لإنتاج قصب السكر يعد جزءا من برنامج بقيمة 15 مليون دولار خططت له الحكومة لدعم وتطوير صناعة السكر في كينيا.
وكان المكتب الوطني للإحصاء في كينيا قد ذكر أن إنتاج قصب السكر في البلاد تراجع بنسبة 36% العام الماضي ليصل إلى 5.6 مليون طن؛ الأمر الذي أدى إلى تراجع إنتاج السكر في البلاد إلى أدنى مستوى له منذ 40 عاما عند 472 ألفا و773 طنا.
وأوضح المكتب أن سعر الكيلو جرام من السكر في البلاد ارتفع بنسبة 32% على أساس سنوي ليسجل 209.55 شلن كيني (1.39 دولار) في شهر يناير 2024.
جدير بالذكر أن الاستهلاك السنوي للسكر في كينيا، أكبر اقتصاد في منطقة شرق إفريقيا، يٌقدر بحوالي 1.2 مليون طن أي أكثر من ضعف الإنتاج المحلي.
ومن أجل سد هذه الفجوة وخفض الأسعار في السوق المحلي، لجأت الحكومة الكينية إلى استيراد السكر بشكل رئيسي من السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) ومن تايلاند ومصر والمملكة العربية السعودية.
وبحسب بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، فإن المساحة المزروعة لقصب السكر في كينيا تزيد على 250 ألف هكتار.