تتوقع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن تتكيف شركات صناعة السيارات الصينية مع المخاطر المتصاعدة في قطاع السيارات الكهربائية بسبب التوترات التجارية، من خلال زيادة الاستثمار في الأسواق البديلة، وتنويع الإنتاج، لضمان النمو والربحية.
وقالت إن التحديات التي تواجه صادرات السيارات الكهربائية قد تؤدي لتكثيف المنافسة، وتسريع التحول نحو السيارات الكهربائية داخل السوق المحلية في الصين، الأمر الذي من شأنه أن يرفع من خسائر الحصة السوقية للمركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي، ويضر بربحية تلك الشركات.
ورجحت “فيتش” قيام صانعي السيارات بتنويع مرافق الإنتاج على مستوى العالم، مع زيادة الاستثمارات في الأسواق ذات الحواجز التجارية المنخفضة، وتكوين مشاريع مشتركة مع شركاء محليين للتغلب على حالة عدم اليقين التنظيمي، ما قد يزيد من التدفقات النقدية الخارجة.
وأوضحت في تقريرها المنشور على الموقع الرسمي الخميس، أنه من المحتمل أن تتحمل شركات صناعة السيارات ذات وجهات التصدير المتنوعة، مخاطر تصاعد الحواجز التجارية، وضربت مثالًا بشركة “بي واي دي” التي تشمل أهم أسواق صادراتها البرازيل وتايلاند وأستراليا وماليزيا.
يأتي هذا بعد أن كشفت المفوضية الأوروبية عن رسوم جمركية على واردات السيارات الكهربائية صينية الصنع، في أعقاب زيادة الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية الواردة للولايات المتحدة لتصل إلى 100%، فضلًا عن المدخلات الرئيسية المختلفة لسلسلة التوريد.