يرى محللو “جيفريز” أن الراند الجنوب إفريقي يعد رهانًا مفضلًا للمستثمرين مقابل الين الياباني منخفض العائد، على حساب البيزو المكسيكي في تجارة الفائدة خلال الأشهر المقبلة، قبل التحول للعملات ذات العائد المرتفع مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، استعدادًا للانتخابات الأمريكية.
وكانت عملات أمريكا اللاتينية وخاصة البرازيل والمكسيك، الوجهة المفضلة لمستثمري تجارة الفائدة، والذين يقترضون بعملات منخفضة العائد مثل الين لشراء العملات ذات العائدات الأعلى، حيث أدى الاقتراض بالين لشراء البيزو إلى تحقيق عائد بنسبة 63% خلال العامين الماضيين.
وفي حين خسر البيزو المكسيكي أكثر من 7% مقابل الدولار هذا الشهر، ليصبح الأسوأ أداء بين 23 نظيرًا من الأسواق الناشئة التي تتبعتها “بلومبرج”، وصل الراند إلى أقوى مستوى له في 10 أشهر مقابل الدولار هذا الأسبوع، مع ثقة المستثمرين في قدرة الحكومة الجديدة على تنفيذ سياسات السوق.
وتزايدت جاذبية الراند في أعقاب انتخابات 29 مايو التي طمأنت المستثمرين إلى اتباع نهج أكثر ملاءمة للأعمال التجارية، وعلى النقيض من ذلك، كان هناك افتقار إلى الوضوح بشأن سياسات “كلوديا شينباوم”، التي فازت في الانتخابات بالمكسيك في 2 يونيو لتصبح أول رئيسة منتخبة للبلاد.