اختارت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية 7 طلابًا للمنح الدراسية التى تقدمها المؤسسة للعام الثامن عشر على التوالي، ولمنحهم فرصة الحصول على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعات عالمية، للعام الدراسى 2024-2025، بالإضافة إلى المنح المقدمة بدعم من الشركة المصرية للتكرير.
وقالت الشركة إن ذلك يأتى فى إطار استراتيجيتها التى تركز على المساهمة فى تطوير المنظومة التعليمية والاستثمار فى الشباب، لبناء كوادر شابة وطنية تستطيع قيادة المستقبل، وقادرة على دفع عجلة التنمية، تماشياً مع استراتيجية الدولة التى تولى اهتماماً خاصاً بتطوير قدرات الشباب لخلق جيل من الشباب المتخصص من ذوى الكفاءات العالية لتعزيز التنمية فى مختلف القطاعات، فضلاً عن تفعيل أهداف التنمية المستدامة المعنية بكل من التعليم الجيد “الهدف 4″، والمساواة بين الجنسين “الهدف 5″، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد “الهدف 8″، والحد من أوجه عدم المساواة “الهدف 10”.
وتنوعت التخصصات بين اقتصاد، وإدارة اعمال، والحقوق، والتكنولوجيا المالية. وقد تم اختيار الفائزين بعد عملية تقييم علمية دقيقة لاجتياز شروط الحصول على المنحة، حيث تضم قائمة الفائزين للمنحة للعام الدراسى الجديد طلابًا من محافظات القاهرة والجيزة والفيوم والغربية، وقد وصل إجمالى المنح التى قدمتها المؤسسة حتى الآن 215 منحة.
وأكدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على أهمية الاستثمار فى التعليم كونه الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أفضل لمصر، مؤكدة على دور القطاع الخاص المحورى فى المسئولية المجتمعية لما يقدمه من قيمة مضافة فى التعليم والذى يعد الاستثمار الأمثل للمستقبل.
وأكدت على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، ودورهم المحورى فى تنفيذ خطط وأهداف الدولة ورؤية مصر 2030 التى تُشكل الإطار العام للتنمية. وختمت حديثها قائلة: “إن رحلة التعليم ليست رحلة أكاديمية فقط، بل هى رحلة ثقافية واجتماعية مستمرة تُساهم فى بناء الإنسان بشكل متكامل”.
وقال أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، “أنشأنا مؤسسة القلعة لدعم طموحات وتطلعات الشباب المصرى مع التركيز على تخصصات ذات أهمية استراتيجية وتزويد الطلاب الواعدين بفرصة وتجربة تعليمية متكاملة تساهم فى توسيع آفاقهم المعرفية وتعزيز مهاراتهم الإبداعية لمواجهة جميع التحديات وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة”.
وأضاف هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب بشركة القلعة، أن هناك ضرورةالاستثمار فى تنمية الطاقات الشبابية وتزويدهم بالمهارات وبأهمية التعليم كحجر الأساس لإعداد جيل جديد من رواد الأعمال والقيادات الشابة لبناء مستقبل مصر”. ولفت إلى أن المؤسسة تولى اهتمامًا كبيرًا بالشباب المصرى المُلهِم الذى يتمتع بالرغبة والقدرة على تحقيق التغيير الإيجابى فى مجتمعه، من خلال دعمه بمنح دراسية تتيح له الاستفادة من التعليم فى أفضل الجامعات فى مجالاتهم بشرط العودة للعمل فى مصر بعد الانتهاء من المنحة لمدة عامين.
وعلقت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق لشركة القلعة، على أهمية تركيز مبادرات التنمية المجتمعية على تطوير العملية التعليمية قائلة: “مع التطور المتلاحق والترابط الملحوظ فى مشكلات العالم الحديث، أصبح نهج التعليم الشمولى والمهارات المتنوعة والابتكار والابداع من أهم عوامل تحقيق تنمية اقتصادية ومجتمعية متكاملة ومستدامة”.