قال مصرف “جيه بي مورجان” الخميس، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالغ في تقدير معيار رئيسي للدخل خلال اختبار الإجهاد الأخير الذي أجراه للبنك الاستثماري، موضحًا أن خسائره بموجب الاختبار يجب أن تكون أعلى مما خلص إليه البنك المركزي.
وفي خطوة نادرة، أصدر “جيه بي مورجان” بيانًا صحفيًا صباح اليوم للرد على نتائج اختبار الاحتياطي الفيدرالي، قائلًا إن توقعات الأخير لمؤشر الدخل الشامل الآخر – يمثل الإيرادات والنفقات والخسائر المستبعدة من صافي الدخل – “تبدو كبيرة للغاية”.
وبموجب فحص الاحتياطي الفيدرالي للإيرادات والدخل والخسائر المتوقعة حتى عام 2026، سجل البنك 13 مليار دولار من الدخل الشامل الآخر، متجاوزًا جميع المقرضين البالغ عددهم 31 في اختبار هذا العام.
كما قدرت عمليات الفحص التي أجراها المنظمون أن البنك الاستثماري سيواجه ما يقرب من 107 مليارات دولار من خسائر القروض والاستثمار والتداول في هذا السيناريو.
وقال “جيه بي مورجان”: “إذا كان تحليلنا صحيحًا، فإن خسائر الإجهاد الناتجة ستكون أعلى بشكل متواضع من تلك التي كشف عنها الاحتياطي الفيدرالي”.
في العام الماضي، قدم “بنك أوف أمريكا” و”سيتي جروب” إفصاحات مماثلة، قائلين إن تقديرات دخلهما المستقبلي تختلف عن نتائج اختبار الاحتياطي الفيدرالي، وعمومًا، اشتكت البنوك من أن جوانب الاختبار غامضة ويصعب فهم كيف يستخلص الفيدرالي بعض نتائجه.