أوصى استراتيجيو أسعار الفائدة لدى بنك باركليز المستثمرين بشراء أدوات التحوط من التضخم في سوق سندات الخزانة الأمريكية، عقب المناظرة الرئاسية التي جرت بين “جو بايدن” و”دونالد ترامب”.
ومع احتمالية فوز الرئيس السابق “ترامب” في انتخابات الخامس من نوفمبر، قال مايكل بوند وجوناثان هيل، في مذكرة: “سنضع في الاعتبار مخاطر كبيرة تتمثل في تضخم أعلى من الهدف خلال السنوات المقبلة”.
وأوضحوا أن الرهان على أن سندات الخزانة المحمية ضد التضخم لأجل 5 سنوات، لأنها سوف تتفوق في الأداء على سندات الخزانة العادية لمدة خمس سنوات، مما يؤدي إلى اتساع فجوة العائد بين الاثنين.
يأتي هذا بعد أن اقترح “ترامب” فرض رسوم باهظة على الواردات، وخاصة السلع القادمة من الصين، وبذل جهود حثيثة لترحيل أولئك الذين يعملون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كما تعهد بتمديد التخفيضات الضريبية الشاملة، ما قد يفاقم العجز الفيدرالي.