قال الرئيس الصينى شى جين بينغ، اليوم الأربعاء خلال لقاء صحفى مشترك مع الرئيس الكازاخى قاسم جومارت توكاييف، إن الصين وكازاخستان رفيقان على درب التحديث.
وأشار شى إلى أن مباحثاته مع توكاييف كانت ودية ومثمرة، وقال إنه وتوكاييف وقعا بيانا مشتركا بين البلدين.
وأضاف شى أنه وتوكاييف يتفقان على أن الصين وكازاخستان تمران بمرحلة بالغة الأهمية من التنمية والنهضة.
وأوضح شى أن الجانبين يعتزمان مواصلة المضى قدما بالتقليد المتمثل فى الدعم المتبادل، وتعميق الثقة السياسية المتبادلة، وتعزيز التضافر بين استراتيجيات التنمية، وسيمثل كل منهما للآخر داعما قويا يمكن الاعتماد عليه والثقة به.
وقال شى إن الصين وكازاخستان حددتا هدفا جديدا يتمثل فى مضاعفة التجارة المتبادلة فى وقت مبكر.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على مواصلة تعميق التعاون فى مجالات تقليدية مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والقدرة الإنتاجية والارتباطية والطاقة.
وقال شى إن الجانبين سيعملان أيضا على تنشئة نقاط نمو جديدة للتعاون فى مجالات المعادن الحيوية، والطاقة الجديدة، والابتكار العلمى والتكنولوجى، والفضاء، والاقتصاد الرقمى ومجالات أخرى.
وأضاف أن الجانب الصينى يعتزم إقامة “عام السياحة الصينى” فى كازاخستان فى عام 2025.
وقال شى إن الجانب الصينى قرر أيضا افتتاح ورشة لوبان الثانية فى كازاخستان، موضحا أن الجانبين يعتزمان توسيع نطاق التعاون فى مجالات مثل الإعلام والمراكز الفكرية والسينما والتلفزيون، وتشجيع المزيد من التوأمة بين المقاطعات والمدن فى البلدين.
وأضاف أن الصين وكازاخستان اتفقتا على الاشتراك معا فى تنفيذ مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمى ومبادرة الحضارة العالمية، وهى ثلاث مبادرات رئيسية اقترحتها الصين.
وقال شى إن الجانبين تعهدا بمواصلة العمل معا بشكل وثيق فى الشؤون الدولية، وبتعزيز التنسيق والتعاون فى إطار الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاى للتعاون وآلية الصين-آسيا الوسطى، فضلا عن الأطر متعددة الأطراف الأخرى.
وأضاف أن الصين تدعم كازاخستان فى الانضمام إلى مجموعة بريكس، ولعب دور “قوة متوسطة” على الساحة الدولية، وتقديم إسهاماتها الواجبة فى الحوكمة العالمية.