اطلع أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، على مستجدات المباحثات المشتركة مع ترسانة هيونداي كوربوريشن لتطوير قدرات وإمكانيات ترسانة السويس البحرية.
ووجه ربيع، بالإسراع في إجراء دراسات الجدوى والدراسات الفنية والرؤية المبدئية المقترحة للتطوير بواسطة فريق عمل مشترك من الجانبين.
وقال إن نشاط إصلاح وصيانة السفن بالترسانات والشركات التابعة لهيئة قناة السويس شهد نموا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة حيث نجحت ترسانات الهيئة في تقديم نموذج عملي في دعم العملاء من الخطوط والتوكيلات الملاحية من خلال تقديم خدمات الإصلاح والصيانة والتي قد تحتاجها السفن العابرة في حالة التعرض للأعطال أوالمواقف الطارئة.
جاء ذلك خلال تفقده، اليوم الأربعاء، شركة ترسانة السويس البحرية إحدى الشركات التابعة للهيئة، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على مستجدات نشاط إصلاح وصيانة السفن والوحدات البحرية المختلفة بالشركة.
وتفقد ربيع الورش الرئيسية بالترسانة ومتابعة نتائج أعمال خطة التطوير الشاملة وإعادة التأهيل ورفع الكفاءة للورش، حيث يجري العمل حاليا على تطوير كلا من ورش المواسير والحدادة بعد الانتهاء من تطوير ورش النجارة.
وأكد أن قناة السويس تمضي قدما نحو تعظيم قدرات وإمكانيات الشركات والترسانات التابعة للهيئة بما يمكنها من التوسع في أعمال بناء وصيانة الوحدات البحرية وتوطين الصناعات البحرية وصناعة السفن وفق التكنولوجيا الأحدث عالميا وذلك بالتعاون مع كبرى الترسانات العالمية.
ومن جانبه، استعرض رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة السويس أحمد شندي، مستجدات أعمال الصيانة والإصلاح التي تتم على الحوض الجاف بالشركة لكل من سفينة الركاب “GOLDEN PALM” وسفينة الركاب BLAS DE LEZO” طبقا لمتطلبات هيئة الإشراف الدولية، علاوة على أعمال الصيانة التي تتم لثلاثة صالات بحرية تابعة للهيئة على رافع السفن.
عقب ذلك تفقد الحوض العائم حمولة 55 ألف طن، والذي يستقبل في الوقت الحالي ناقلة الوقود “CHRIS” لإتمام أعمال الصيانة والإصلاح اللازمة لتجديد شهادات صلاحية الإبحار الخاصة بها حيث يتم العمل على معالجة سطح البدن وإعادة الدهان، علاوة على ضبط قياسات مجموعتي الدفع والتوجيه، وصيانة مواسير الشحن والاتزان، كما يبلغ طول السفينة 239 مترا، وعرضها 42 مترا، وتعد هي الناقلة الثالثة منذ بداية العام التي تشغل الحوض بالكامل بما يعظم من إيرادات الحوض العائم ويحقق أقصى استفادة من قدرته التشغيلية.